مقتل 2 بيد شرطي ..أقباط مصر يطالبون بحماية أكبر

موجز حماك
مئات الأقباط المصريين حضروا اليوم قداس صلاة الجنازة لتأبين رجل وابنه قتلهما شرطي في محافظة المنيا وسط مطالبات بأن توفر لهم الدولة حماية أكبر.
يمثل الأقباط نحو عشرة بالمئة من سكان مصر ويشكون منذ فترة طويلة من التمييز وكثيرا ما تعرضوا لهجمات ينفذها متشددون إسلاميون مما دفع السلطات لوضع حراسة مسلحة خارج الكنائس والأديرة.
على الرغم من أن واقعة القتل التي حدثت كانت نتيجة خلاف بين عامل بناء وابنه من جانب والشرطي من جانب آخر إلا أنه أثار غضب الأقباط الذين ما زالوا يعانون آثار مقتل سبعة منهم في هجوم نفذه متشددون في نوفمبر .
سكان ومصادر أمنية : الشرطي قتل الرجل وابنه وهما عماد كمال صادق (49 عاما) وديفيد (21 عاما) في موقع بناء قرب كنيسة كان يحرسها.
الشرطي محتجز ويجري استجوابه في حين تفرغ السلطات كاميرات المراقبة الخاصة بالكنيسة.
طالب الأنبا مكاريوس، الأسقف العام بإبراشية المنيا الذي قاد قداس صلاة الجنازة، السلطات بتقديم رد.
وكتب على تويتر يقول: نطالب بمراجعة أفراد الشرطة المسلحين المنوط بهم حراسة الكنائس، وهل هم مؤهلون لحمل السلاح الحي، لئلا يصبحوا مصدرًا للخطر لا الحماية من الأخطار.
تحرير أحمد حسن