ليماسول : اعتقال ثلاثة سوريين و امرأة بعد محاولة فاشلة لخـ طف شابة من منزل والدها
اعتقلت شرطة ليماسول ثلاثة سوريين مشتبه بهم – قالوا إن شابة أرادت أن يخطفها حبيبها وبجرم الكسر واالدخول لمنزل ذويها بعد محاولة فاشلة لخطف شابة من االمنزل دون مباركة والدها !!!!
– قاضي مقاطعة ليماسول أوقف يوم ااااالخميس ثلاثة رجال سوريين على ذمة االتحقيق لمدة ستة أيام بعد اعتقالهم على خلفية اقتحام المنزل مساء الأحد ووفقا للشرطة ، قام خمسة أشخاص مقنعين ، أربعة ذكور وسيدة ، بالسطو على منزل في ميسا جيتونيا ، وهي منطقة وسط ليماسول
– ووقع الاقتحام المزعوم بينما كان زوجان سوريان وابنتهما اااالبالغة من العمر 15 عامًا في غرفة المعيشة- بعد منتصف الليل بخمس دقائق فقط ، سمع ااالأب ضجيجًا خارج ااااالفناء وذهب للمطبخ حيث رأى أربعة رجال يخرقون الباب ويدخلوا
– يقول المشتبه به الرئيسي إنه ذهب مع أربعة آخرين إلى المنزل بعد أن تلقى مكالمة هاتفية باليوم السابق من الشابة التي طلبت منه الحضور في وقت متأخر من الليل لخطفها بعيدًا- تلا ذلك مشادة جسدية بين اااالرجال المقنعين والأب ، بينما هرعت زوجته وابنة الزوجين الصغيرة لمساعدته واالمتسللين الذكور مع امرأة مجهولة الهوية كانت برفقتهم غطت وجهها ، جميعهم غادروا المنزل وأبلغت الأسرة الشرطة بعد حوالي 15 دقيقة تعتقد الأسرة أن عملية االاقتحام كانت محاولة لخطف العروس لأن ابنتهما الأخرى ، البالغة من العمر 18 عامًا ، كانت معروفة بعلاقة سرية مع رجل يبلغ من العمر 24 عامًا.
بينما قال الشاب البالغ 24 عامًا االذي تم استجوابه واعتقاله بإن الأسرة لم توافق على العلاقة ، وبالتالي تزوج الشابان سراً قال المشتبه به االرئيسي للمحققين إنه ذهب مع أربعة آخرين للمنزل بعد أن تلقى مكالمة هاتفية باليوم السابق من الشابة ، التي طلبت منه الحضور في وقت متأخر من الليل لخطفها و يُزعم أن اثنين من المشتبه بهم المحتجزين اعترفو للمحققين بأنهم ذهبوا للمنزل وجوههم مغطاة حتى لايتم التعرف عليهم بواسطة الكاميرات الأمنية.
قالوا أيضًا إنهم ذهبوا للمساعدة في اختطاف العروس لأن والديها لم يسمحوا لها بالعيش مع مواطنهم البالغ 24 عامًا – ذهب كلا الوالدين وابنتهما الصغيرة لمستشفى ليماسول العام لعلاجهما من إصابات طفيفة وذكرت الشرطة أن اااااالتهم قيد التحقيق تشمل – الاعتداء الجسيم ، وجناية السطو ، والتعتيم على الوجه بقصد ارتكاب االجناية ، وتدمير الممتلكات ، فضلا عن جناية التآمر وجرائم الجنحلم تكن عمليات اختطاف العرائس غير شائعة بقبرص ااالعقود الماضية ، وخاصة عمليات ااالاختطاف بالتراضي عندما كانت المرأة توافق على الزواج وكانت هذه اااااالعادة – مجرد إجراء شكلي احترامًا للتقاليد – لكن االمسؤولين القبارصة أعربوا عن مخاوفهم – بشأن فتيات سوريات صغيرااات قد يأتون لقبرص في كثير من الأحيان بموجب عقود زواج بموافقة الأسرة !!!!!
