لينزي هويل رئيساً للبرلمان البريطاني

انتخب أعضاء البرلمان البريطاني ، لينزي هويل الذي ينتمي لحزب العمال رئيساً جديداً له ليضطلع بدور قيادة البرلمان في المرحلة التالية من جهود البلاد الحثيثة للخروج من الاتحاد الأوروبي.
وفي السنوات الثلاث الماضية، منذ تصويت بريطانيا على الخروج من الاتحاد الأوروبي، كان رئيس البرلمان يلعب دوراً مؤثراً بصورة متزايدة في المناقشات البرلمانية حول ما ينبغي فعله وما لا ينبغي في عملية الخروج وتمرير القوانين اللازمة لتنفيذه.
ورئيس البرلمان هو الذي يفصل في الخلافات الإجرائية في مجلس العموم، وله سلطة تقرير أي من التحديات التي تواجه خطط حكومة المحافظين هي التي يمكن المضي فيها.
واتهم البعض رئيس البرلمان السابق جون بيركو، الذي ترك المجلس بعد أن أمضى فيه عشر سنوات، اتهامات بكسر العرف السائد ومحاباة من يرغبون في وقف خطط البريكست لكن آخرين أشادوا به ورأوا أنه أتاح لهم تحدي السلطة التنفيذية ومراقبة عملها.
وقال رئيس الوزراء بوريس جونسون بعد انتخاب هويل: “أعتقد أنك ستطبع أيضاً بصمة الترفق والعقلانية التي تتحلى بها على إجراءاتنا ومن ثم ستسهم في التأليف بيننا كبرلمان وديمقراطية”.
كان هويل نائباً لرئيس البرلمان منذ عام 2010، وانتخبه الأعضاء بعد أربع جولات من الاقتراع السري في عملية استغرت ساعات. وقد تغلب في الجولة الأخيرة على منافسه كريس برايانت بتأييد 325 صوتاً مقابل 213 صوتاً.
لكن مع اقتراب موعد الانتخابات العامة المقررة يوم 12 ديسمبر ستتوقف مهمة رئيس البرلمان الجديد الأولى على شكل الحكومة التي سينتخبها الشعب.