مؤشر التنافسية الاقتصادية…الكويت الـ6 إقليمياً

موجز حماك
تقرير التنافسية الاقتصادية السنوي الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي : الكويت حلت في المرتبة السادسة بالترتيب العام إقليمياً والـ 54 عالمياً.
التقرير : الطبيعة المتغيرة للقدرة التنافسية الاقتصادية في عالم بات أكثر تحولا من خلال تقنيات رقمية جديدة، تشكل مجموعة جديدة من التحديات للحكومات والشركات وهي إذا ما اجتمعت فقد يكون لها أثر سلبي على النمو المستقبلي والانتاجية.
حلت الامارات في المركز الـ27 عالميا والاولى اقليميا تلتها قطر في المرتبة الثانية وفي المركز الـ30 عالميا ثم السعودية في المرتبة الثالثة اقليميا وبالمركز الـ39 عالميا وسلطنة عمان بالمرتبة الرابعة إقليميا و47 عالميا.
أما متوسط أداء الدول العربية الأخرى فيتراوح وفقا للتقرير ما بين المركز الـ50 والمركز الـ39 بعد المئة اي المركز ما قبل الاخير والذي كان من نصيب اليمن.
المركز الاول من نصيب الولايات المتحدة اذ كانت الدولة الاقرب الى حدود القدرة التنافسية بناتج اجمالي بلغ85.6 من اصل 100 فيما حلت كل من سنغافورة وألمانيا في المركزين الثاني والثالث تباعا تليهما سويسرا واليابان.
خلص التقرير الى ان تغيرا جذريا طرأ على المشهد التنافسي بسبب تأثير الثورة الصناعية الرابعة الامر الذي انعكس على جاهزية الاقتصادات للمستقبل وقيمة رأس المال الاجتماعي والديون السيادية.
بحسب التقرير فإن العامل المشترك بين اكثر اقتصادات العالم تنافسية يتمثل بوجود امكانية كبيرة للتحسين فعلى سبيل المثال على الرغم من ان التقرير يجد ان سنغافورة هي اكثر اقتصادات العالم “جاهزية للمستقبل” إلا انه يجد ان السويد هي الافضل اداء فيما يتعلق بالقوى العاملة المتمرسة رقميا.
أعرب التقرير عن القلق من “الضعف النسبي” في كافة الاقتصادات فيما يتعلق بإتقان عملية الابتكار بداية من توليد الافكار وانتهاء بتسويق المنتجات.
ذكر التقرير ان الاقتصادات ذات الاداء الجيد في المؤشرات التي تدل على الانفتاح كانخفاض الحواجز الجمركية وغير الجمركية وسهولة توظيف العمالة الاجنبية والتعاون في طلب براءة الاختراع تحقق ايضا اداء جيدا في الابتكار وكفاءة الاسواق.
وأوضح ان هذه البيانات تشير الى ان صحة الاقتصاد العالمي ستتأثر ايجابا اذا ما عادت الدول لتبني المزيد من الانفتاح والتكامل إلا انه من الضروري وضع سياسات يمكن من خلالها تحسين ظروف الأفراد المتأثرين سلبا بالعولمة في بلدانهم.
تحرير احمد حسن