ماذا حصل في”تدمر”مناورات ام معركة ؟
موجز حماك
صحيفة صنداي تيليغراف ، اوردت في مقال نشرته معلومات وصفت بالصادمة والمثيرة عن المعركة التي أدت إلى تحرير مدينة “تدمر” تحت مسمى “مناورات مشتركة أم معركة حقيقية” ان تلك المعركة التي روجت لها وسائل الإعلام على أنها معركة طاحنة، لم تسجل سقوط ضحايا من الطرفين في واقع الأمر.
السيد “روبرت” ذكر إنه وفريقه تمكنوا من رصد العديد من الأسماء التي قدمها التنظيم المتطرف على أنهم مقاتلون تابعون له، وقد سقطوا في تلك المعارك، إنما هم مجموعة من المقاتلين التابعين لفصائل إسلامية وفصائل معارضة أخرى، كان قد أسرهم التنظيم إبان سيطرته على مناطق متفرقة.
قوات النظام السوري في المقابل أعلنت عن سقوط قتلى قضوا في تلك المعارك، وتبين لدى فريق العمل أنهم سقطوا في مناطق أخرى كدمشق وحلب.
ووثق فريق العمل الذي يقوده السيد “روبرت” أسماء مقاتلين أعلن النظام السوري عن سقوطهم في معارك المدينة الأثرية، بينما في واقع الأمر هم عسكريون منشقون كانوا قد خضعوا لمحاكمات عسكرية بسبب انشقاقهم عن النظام السوري منذ عدة أشهر وفي عبارة مثيرة للدهشة قال السيد روبرت: “يبدو أن كلا من الأسد والبغدادي يقومان بخداع العالم، ويشترك بتلك الخديعة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين”، الذي عجزت طائراته عن قصف أرتال التنظيم المتطرف المنسحبة، رغم ضخامة أعدادها ووجودها في أرض مكشوفة منبسطة.
المحارب المقدام، والقوة الوحيدة القادرة على مقارعة الإرهاب في سوريا صفة لطالما سعى النظام لأن يصف بها نفسه .
اعداد . ادريس الحريري