حماك||محمد عبد المحسن
أحدث الهجوم الإرهابي الذي وقع في مركز تجاري، في ضواحي العاصمة الروسية، موسكو، في 22 مارس الفائت، بإطلاق الرصاص الحي وإلقاء القنابل الحارقة في قاعة في مركز “كروكوس سيتي”، صدى عالميا واسعا، خاصة بعد سقوط 134 قتيلا ضحية للهجوم، الذي اعترف تنظيم داعش الإرهابي بتدبيره، وبرغم ذلك تصر روسيا على وجود أصابع لأوكرانيا فيه، وهو ما نفته عنها الولايات المتحدة.
روسيا تطالب أوكرانيا بتسليمها المتورطين في الهجوم الإرهابي
الخارجية الروسية السلطات الأوكرانية بتسليم جميع المتورطين في هجوم “كروكوس سيتي”، وفي مقدمتهم رئيس جهاز أمن الدولة، فاسيلي ماليوك، حيث قالت في بيان لها “أبلغت وزارة الخارجية السلطات الأوكرانية بمطالبها، في إطار الاتفاقية الدولية لقمع الهجمات الإرهابية بالقنابل (ICBT) والاتفاقية الدولية لقمع تمويل الإرهاب (ICFT)، بالاعتقال الفوري وتسليم جميع الأشخاص المتورطين في هذه الهجمات الإرهابية”.
الرئيس الفرنسي يؤكد وجود معلومات لديه بشأن الهجوم
صرّح الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، بأنه يمتلك معلومات هامة بشأن هجوم “كروكوس سيتي”، حيث قال خلال حفل افتتاح المركز الأولمبي للألعاب المائية بالقرب من باريس، “لقد طلبت من مدير المخابرات والوزير المختص (وزير الدفاع) إجراء محادثات (مع الجانب الروسي) ذات طابع فني، أولًا وقبل كل شيء للتعبير عن التضامن، ولأن لدينا معلومات مفيدة، لن أكشف عنها هنا، حول تخطيط وتنظيم هذا الهجوم الإرهابي”.
وكان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، قد قال في المؤتمر الثاني عشر لاتحاد نقابات العمال المستقلة في روسيا “في هذا الصدد، بالطبع، وبالحكم على ما يقدمه التحقيق الآن، لدينا كل الأسباب للاعتقاد بأن الهدف الرئيسي لأولئك الذين أمروا بالعمل الإرهابي الدموي الرهيب في موسكو كان على وجه التحديد الإضرار بوحدتنا، لا يوجد أهداف أخرى”.
