حماك||محمد عبد المحسن
بعد مرور أكثر من عامين على بداية الحرب الروسية الأوكرانية، على خلفية سعي أوكرانيا إلى الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي، الناتو، على غير رغبة روسيا، التي تهدد بتفعيل الخيار النووي، إذا تدخلت قوات الناتو في مواجهتها، يزداد موقف أوكرانيا صعوبة، حيث توشك على الوقوع في هزيمة نكراء، إذا لم تتدخل قوى دولية لإنقاذها من العدوان الروسي.
أزمة الهروب من التعبئة تفاقم الأزمة الأوكرانية
أعلن النائب البرلماني الأوكراني، ألكسندر دوبينسكي، أن قرابة مليون شخص هربوا من الالتحاق بالجيش في مواجهة روسيا، مضيفا أنه ” إذا كان هناك 40 ألفًا من المتهربين من التجنيد في منطقة إيفانو فرانكيفسك، فهناك ما يقرب من مليون منهم في جميع أنحاء أوكرانيا، وديناميكيات الزيادة في المتهربين من التجنيد (في نفس المنطقة) تزيد عن 10 بالمائة، ومنذ بداية العام أي زائد أو ناقص 100 ألف في جميع أنحاء البلاد في ثلاثة أشهر”.
ماكرون مصر على دعم أوكرانيا بالقوات العسكرية برغم التحديات
بعد أن تم تبرير سعي فرنسا إلى إرسال قوات عسكرية إلى أوكرانيا بأنه يرمي إلى التصدي لأي احتجاجات بعد انقضاء الفترة الرئاسية الحالية للرئيس، فولوديمير زيلينسكي، أفادت وسائل إعلام غربية بأن الرئيس الفرنسيـ إيمانويل ماكرون، أبلغ الحلفاء بأن لن يطلب تدخل الناتو أو القوات الأمريكية، إذا ما تعرضت القوات الفرنسية في أوكرانيا إلى ضرر. وقالت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية “إن إدارة (الرئيس الأمريكي جو بايدن) (بعد اقتراح ماكرون بإرسال الجيش إلى أوكرانيا) كانت تشعر بالقلق من أن روسيا قد تهاجم أي قوات فرنسية قد يتم إرسالها إلى أوكرانيا”.
