جدد الشیخ صباح خالد الحمد الصباح وزیر الخارجیة التأكید على تمسك الكویت بالثوابت الأساسیة في سیاستھا الخارجیة بدعم القضیة الفلسطینیة والقبول بما یقبلھ الفلسطینیون.
جاء ذلك في مداخلة للشیخ صباح الخالد خلال جلسة مجلس الأمة الخاصة بعد أن تلا رئیس مجلس الأمة مرزوق الغانم بیانا طارئا لنواب مجلس الأمة حول المشاركة في (ورشة البحرین) التي دعت إلیھا الولایات المتحدة الامریكیة ضمن خطة سلام لحل الصراع الفلسطیني – الإسرائیلي والمزمع عقدھا یومي 25 و26 یونیو الجاري بمشاركة صھیونیة.
الخالد : الحكومة استمعت باھتمام إلى البیان وتؤكد على تمسكھا بالثوابت والركائز الأساسیة في سیاستھا الخارجیة بدعم القضیة الفلسطینیة ، نحن نقبل ما یقبل به الفلسطینیون ولن نقبل ما لا یقبلون به ، نأمل أن یقوم أصدقاؤنا في الولایات المتحدة الأمریكیة المعنیین بإیجاد حل للقضیة الفلسطینیة مع الأخذ بعین الاعتبار الركائز الأساسیة في قرارات الشرعیة الدولیة ومجلس الأمن وخطة السلام العربیة.
رفض الشیخ صباح الخالد التشكیك بمواقف الحكومة الكویتیة قائلا “أرجو عدم التشكیك بمواقفنا الحكومة لن تقبل بأي تشكیك.
