خبر عاجلصورة و خبرمحليات

مبارك المطوع يطرح مبادرة للمصالحة الوطنية

المعارضة مسؤولية وعقل وسياسة

 

موجز حماك

مبارك المطوع
مبارك المطوع

المحامي مبارك المطوع : قضية مسلم البراك لها جانبين الأول سياسي والثاني قانوني وكان من الممكن تفادى الشق القانوني إذا تمت معالجة القضية منذ البداية معالجة سياسية، مشيرا إلى أن الجانب القانوني يتمثل في أن الحكم على البراك نهائي ولا سبيل إلا بتنفيذه، مبينا بأنه كان من المفترض خلال الفترة الماضية وقبل حكم التميز والذي صدر بتأييد حبس البراك أن يأخذ الشق السياسي دوره من خلال عقد مصالحة وطنية ولو كانت السياسة لها دور لما وصلنا إلى الحالة نحن بصددها الآن.

 

المطوع قال في تصريح صحفي   : نحن نمر بمرحلة أشبه بالتيه منذ صدور مرسوم الصوت الواحد إلى وقتنا الحالي، والبلد ضائعة سياسيا والمعارضة لا تدرك حجم الكويت ووضعها ونشأتها ومستقبلها، مشيرا إلى أن النزاعات والخلافات تقضى على الدول فقد قال الله سبحانه وتعالي “وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ ۖ وَاصْبِرُوا ۚ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ” فالنزاعات والخلافات أزالت دول، مبينا أن وصول الكويت إلى هذه الحالة من التشرذم سوف يؤدى بها إلى حالة من عدم الاحترام الدولي، مؤكدا على ضرورة تماسك المجتمع والدفع نحو المصالحة المجتمعية.

 

المطوع تسائل : هل ننتظر أزمة بعد أزمة كي يظهر المعدن الكويتي الذي يخاف على الكويت، فنحن نريد أن تعود الكويت إلى مكانتها، فالمعارضة ليست عبارة عن خطب رنانة أو أصوات عالية أو تجمعات لإطلاق التصريحات بل المعارضة مسؤولية وعقل وسياسة، مناشدا بضرورة تدخل الحكماء لعقد مصالحة وطنية تجمع جميع أطياف المعارضة وذلك للوصول بسفينه الكويت إلى بر الأمان بدلا من الإبحار بها في طريق وعر غير واضح المعالم، فوضوح معالم الطريق هي أهم أسباب الوصول إلى بر الأمان لذا فهناك حاجة ملحة إلى وضع تصور كامل لمصالحة وطنية عاجلة لحل الأزمة السياسية التي تمر بها البلاد مؤكدا بأن لديه تصور كامل للخروج من الأزمة الحالية إلى بر الأمان .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى