شوارح حماك – وكالات:
الرئيس المصري الأسبق محمد حسني مبارك: ضميري مرتاح.. وشرفي العسكري والوطني لا يسمحان لي أن آمر بقتل متظاهرين أو ارتكاب فساد.
رغم ارتدائه بدلة السجن، مبارك بدا واثقا طوال كلمة هي الأطول له منذ التنحي.. وقنوات محلية تبث الجلسة على الهواء.
مبارك يتجاهل الرد على الاتهامات الموجهة إليه ويكتفي بإنكارها وتعديد “إنجازاته” منذ التحاقه بالقوات المسلحة وحتى التنحي.. والمحكمة تحدد 27 سبتمبر المقبل موعدا للنطق بالحكم.
المخلوع: شاركت في حروب مصر واستكملتُ تحرير سيناء ودعمت القضية الفلسطينية ورفضت التدخلات الخارجية وحاربت الإرهاب وطوّرت القوات المسلحة وأعدتُ بناء البنية الأساسية وأتحتُ مساحات غير مسبوقة لحرية التعبير.
المخلوع: المتاجرون بالدين والمتحالفون معهم اخترقوا المظاهرات السلمية في 25 يناير 2011 وحولوها الى أعمال عنف ونهب وتخريب وتعد على الممتلكات العامة والخاصة واقتحام للسجون واحراق لأقسام الشرطة.
عجلة التاريخ لا ترجع أبدا للوراء ولا أحد يستطيع ان يزيف التاريخ.. ومهما كانت محاولة الطمس والتزييف فلا يصح عند الله تعالى وعند التاريخ الا الصحيح.
من المؤكد ان التوفيق لم يحالفني في بعض القرارات أو ان بعضها لم يرتق لتطلعات بني وطني.. لكنني أشهد أمام الله ان كل قرار وسياسة انتهجتها انما ابتغيت منها صالح الوطن.
لعل حديثي أمامكم اليوم هو آخر ما أتحدث به حتى ينتهي العمر.. وانني واذ اقترب العمر من نهايته مرتاح الضمير ان قضيته مدافعا عن مصر ومصالحها وأبنائها حربا وسلاما.
