خبر عاجلصورة و خبرمحليات

الرحمة العالمية هنأت بمرور عام على قائد الإنسانية

موجز حماكLE-i20SP

قيادات الرحمة العالمية بجمعية الإصلاح الاجتماعي  هنأت سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد بمناسبة مرور عام على تكريمه المستحق قائداً للعمل الإنساني، وتكريم الكويت مركزاً للعمل الإنساني، وعبرت عن تقديرها لجهود سموه في دعم منظومة الخير الكويتية.

الأمين العام للرحمة العالمية يحيى سليمان العقيلي تقدم بالتهنئة لسمو الأمير الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح بمناسبة الذكرى الأولى لتكريم سموه قائداً إنسانياً من قبل الأمم المتحدة

الكويت عملت دائماً على حقن الدماء وإنقاذ الأرواح ومساعدة الفقراء وتنمية الدول ومساعدتها على النهوض من الجهل والجوع والدمار في مختلف بقاع العالم عبر مشاريع خيرية وتنموية وريادة مؤسسية في هذه المجالات، وقد جسدت الكويت نموذجاً متميزاً للعمل الإنساني الخيري.

المتتبع لمسيرة العمل الإنساني في الكويت والجهود التي يبذلها صاحب السمو الأمير في تكريس المفاهيم الإنسانية في كلِّ المجتمعات، يرى أنَّ هذا التكريم وهذه التسمية أكثر من مُستَحَقَين، لما قام به منذ عشرات السنين في حلِّ المشاكل حول العالم، وابعاد القضايا الإنسانية عن المشاكل والصراعات السياسية بكلِّ أنواعها وأشكالها الأهلية والطائفية والعرقية.

الأمين المساعد لشؤون القطاعات فهد محمد الشامري:  سمو أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح بمناسبة مرور عام على تكريمه من قبل الأمم المتحدة أميراً وقائدا للعمل الإنساني، وتكريم الكويت مركزاً للعمل الإنساني

التكريم كان تكريماً لكل أبناء الكويت، واعتراف دولي بجهودهم وعطائهم الإنساني حول العالم، مطالباً بضرورة الاقتداء بما قام ويقوم به صاحب السمو الأمير من جهود ليست في المجال الإنساني فحسب، بل وفي كلِّ المجالات.

الشيخ أحمد عبد العزيز الفلاح : ذكرى مرور عام على حصول أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح على لقب أمير الإنسانية والكويت مركزاً إنسانياً مناسبة تفتخر بها الكويت، كما يفتخر بها كلُّ مواطن عربي لأنها حدث فريد لم يتكرر إلا مرة واحدة عبر سنوات إنشاء هيئة الامم المتحدة، وذلك بعد الجهود الكبيرة التي بذلتها الكويت وصاحب السمو الأمير في الجانب الإنساني على مستوى العالم.

الفلاح : مساهمات سمو الشيخ صباح الأحمد التي بدأها منذ توليه وزارة الخارجية بدبلوماسيته التي كانت ضمن ركائزها المشروعات الإنسانية والخيرية، بجانب مسيرة حافلة منذ أن تولى سموه مقاليد الحكم في البلاد هي تأكيد لحرصه على النهج الإنساني النبيل وتكريسه ودعمه وتطويره بشكل لاقى إشادة كبيرة على المستوى العالمي.

 الأمين المساعد لشئون الدعم الفني والعلاقات العامة والإعلام عبد الرحمن المطوع : ذكرى تكريم صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح من قبل الأمم المتحدة قائداً إنسانياً، والكويت مركزاً إنسانياً لا يمكن أن يمر دون أن نرفع التهاني والتبريكات لسمو الأمير

جهود سمو الأمير في دعم مؤسسات الخير الكويتية التي استطاعت بعطاء الخيرين أن تقدم الوجه المشرق للكويت في ربوع الأرض.

المطوع: أنَّ العمل الخيري والإنساني الكويتي طال كافة أرجاء المعمورة، ولم يُقدَّم يوماً على الهوية أو لأية اعتبارات سوى الإنسانية، ولم يكن مرتبطاً بمواقف سياسية أو غيرها، كما لم يكن موجهاً لأية أغراض، ولم يقصد فيه تحقيق أهداف ما، ولهذا فقد بان أثره النقي، ونقل إلى العالم كله مشاعر دولة وإن كانت صغيرة بحجمها ومساحتها إلا أنها كبيرة بأهلها وأعمالها، ولذا فإنَّ تسميتها مركزاً للعمل الإنساني من قبل أعلى هيئة أممية جاء ليعكس المكانة التي تحظى بها من قبل المجتمع الدولي من خلال بادرة هي الأولى من نوعها.

المطوع: سمو الأمير يرى بحكمته وبعد نظره وحنكته السياسية المخاطر المحدقة بالشعوب جراء الصراعات والكوارث، لذا فإنه كان حريصاً على إطلاق المبادرات الاقتصادية لتحسين الأوضاع المعيشة في البلدان الفقيرة، ودفع تنميتها، وإعلان المبادرات الإنسانية للشعوب التي تقع تحت ويلات الحروب والصراعات، كما يأمر بالمساعدات الإغاثية للشعوب التي تعاني من الكوارث الطبيعية، مشيراً إلى أنَّ أيادي سموه البيضاء في الداخل والخارج ومساهماته وجهوده الإنسانية والسياسية جعلت منه شخصية محبوبة في العالم كله.

المطوع :العمل الخيري الكويتي بشقيه الحكومي والأهلي لا يألو جهداً في مساعدة المعوزين وممن تمسهم الكوارث والمجاعات، لافتاً إلى أنَّ سمو الأمير حفظه الله ورعاه يحضُّ دائماً على تبني الأعمال الخيرية والمشاريع التنموية للبلاد التي تحتاجها أيا كان موقعها اهتماماً من سموه بالعمل الإنساني، وإدراكاً للمسؤولية الاجتماعية لدول الكويت تجاه البشرية.

الأمين الأمين المساعد للشؤون المالية والموارد البشرية بالرحمة العالمية وليد الجار الله: سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد بمناسبة مرور عام على تكريم سموه قائداً إنسانياً، وتسمية الكويت مركزاً للعمل الإنساني،  مشيرا إلى أن اسهامات سمو الامير لها بصمة واضحة في مختلف المجالات.

الجار الله : سمو الأمير استحق هذا اللقب لأعماله الخيرية والإنسانية الكثيرة التي بادر بها لمساعدة الدول المحتاجة والتي تعرضت إلى ظروف قسرية احتاجت معها إلى مد يد العون والمساعدة

اهتمام سمو الامير بهذه القضايا ليس وليد اللحظة انما هي مسؤولية تعهدها والتزم بها منذ بداية حياته المليئة بالعطاء الانساني، فهو يضع سعادة البشرية ورقيها وتعايشها بسلام في مقدمة اولوياته التي يبذل ويكرس جهوده من اجل تحقيقها.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى