صورة و خبر
أخر الأخبار

مبعوث أممي: الشرق الأوسط "على برميل بارود"!

محمد عبد المحسن-حماك

أعرب مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، غير بيدرسون، في تقرير أحاله إلى مجلس الأمن الدولي، عن مخاوفه حيال اتساع رقعة الصراع الحربي في المنطقة العربية، بفتح جبهات قتالية جديدة، تُضاف إلى جبهة اقتتال حركة حماس وجيش الاحتلال الإسرائيلي، التي فتحت منذ 7 أكتوبر الجاري.

احتمالية فتح جبهة جديدة مع سوريا بعد لبنان واليمن

مع التصعيد المستمر بين جيش الاحتلال وحزب الله اللبناني من جهة الشمال، وإطلاق جماعة الحوثي هجمات بصواريخ وطائرات مسيرة من الجنوب، وكلاهما يواليان نظام الملالي في إيران ويتلقيان الدعم منه، قد تتسع دائرة الحرب في المنطقة لتشمل عدة جبهات، خاصة إذا ما امتد الصراع إلى سوريا، التي يعتبر نظامها الطفل المدلل لنظام الملالي، والتي دخلت في مناوشات لا تحصى مع جيش الاحتلال منذ اندلاع الحرب الأهلية السورية في مارس 2011م.

التدخل الإيراني يهدد أمن المنطقة بكاملها

قال بيدرسون في تقريره إلى مجلس الأمن “بالإضافة للعنف الناجم عن الصراع السوري، يواجه الشعب السوري الآن احتمالا مرعبا بتصعيد محتمل أوسع نطاقا في أعقاب هجمات حماس في السابع من أكتوبر على إسرائيل، والعمل العسكري الانتقامي المستمر”.

يعني ذلك أن التدخل الإيراني غير المباشر في الصراع الدائر في المنطقة حاليا قد يسفر عن أزمة حقيقية بتوسيع نطاق الحرب، ولذلك تبعاته الكارثية على المنطقة برمتها، والتي وصفها المبعوث الأممي بأنها “على برميل بارود”، بقوله “مع كون المنطقة في أخطر حالاتها وتوترها، فإن الوضع أشبه بصب وقود على برميل بارود كان قد بدأ يشتعل بالفعل في سوريا، التي كانت تشهد تصاعدا في أعمال العنف حتى قبل السابع من أكتوبر”.

 روسيا تندد بالهجمات الإسرائيلية على سوريا

صرح وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، اليوم الثلاثاء، رفض بلاده الضربات الجوية التي بشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على سوريا، قائلا “الضربات الجوية الإسرائيلية على الأراضي السورية أصبحت أكثر تكرارا وسط الأحداث المحيطة بقطاع غزة”. وأضاف لافروف قوله إن “هناك مخاطر من محاولات قوى خارجية تحويل الشرق الأوسط إلى ساحة لتصفية الحسابات الجيوسياسية”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى