دولي

مجدداً.. مزاعم الخطر الديموغرافي الناتج عن “النزوح” السوري في لبنان

رفضت “الحملة الوطنية لإعادة النازحين السوريين” في لبنان، عن رفضه مشاركة رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي، ووزير الخارجية عبدالله بو حبيب، في المنتدى العالمي للاجئين، الذي سيعقد في جنيف بين 13 و15 من الشهر الحالي.

وقال المنسق العام للحملة مارون الخولي، إن مشاركة ميقاتي وبوحببيب في هذا المنتدى، “طعنة” لجميع الجهود المبذولة لإعادة اللاجئين السوريين إلى بلدهم، و”تعكس تناقضات صارخة في سياسات الحكومة اللبنانية” إزاء هذا الملف.

وأضاف: “المنتدى يلزم الدول المشاركة فيه بتوفير الأمل للاجئين بالتوطين، وبفتح فرص العمل وإزالة المعوقات لدخول اللاجئين سوق العمل، ما يتنافى مع السياسات الحكومية الحالية”.

وحذر الخولي من “حجم الخطر” الديموغرافي والاقتصادي والأمني الناتج عن “النزوح” السوري، “الذي يشكل تهديداً كبيراً في المستقبل القريب”، مشيراً إلى أن اللاجئين السوريين، “أصبحوا يوازون شعب لبنان” مع 2.9 مليون لاجئ، وفق البيانات التي سلمتها مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إلى الحكومة اللبنانية، حسب قوله.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى