Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
محليات

مجلس إدارة ” الكويتية للطاقة المستدامة” زار مقر الأمم المتحدة في البلاد

زار وفد من مجلس ادارة الجمعية الكويتية للطاقة المستدامة مقر مكتب الأمم المتحدة في الكويت حيث كان في استقبالهم رئيس مكتب ممثل الأمين العام للأمم المتحدة منسق التطوير والتخطيط الاستراتيجي في الكويت ناصر الشطي ، وبحث الطرفان سبل تعزيز التعاون لتفعيل آليات التحول للطاقات المستدامة في البلاد التي يجب أن تقترن ببرنامج عمل دقيق لرفع مستوى الوعي المجتمعي بأهمية الطاقة النظيفة، اضافة الى بناء وتنمية مهارات الشباب بقطاع الطاقة المتجددة والتشجيع على الاستثمار بمجالاتها المختلفة.
وفي السياق ذاته ثمنت رئيسة الجمعية الكويتية للطاقة المستدامة المهندسة سعاد الحسين الجهود العالمية لهيئة الأمم المتحدة للتشجيع على اعتماد الطاقة المتجددة كمصدر أساسي لتحقيق التنمية المستدامة، مشيدة باللقاء الذي جمعها ومجلس إدارة الجمعية مع أعضاء وممثلي مكتب الأمم المتحدة في الكويت الذين أكدوا على أهمية دور جمعيات النفع العام في تنمية وتطوير المجتمع والارتقاء به خصوصاً بمجال توفير الطاقة من المصادر المستدامة ، وكشفوا عن استعدادهم لتعزيز سبل التعاون مع الجمعية الكويتية للطاقة المستدامة عبر تنظيم ورش عمل مشتركة ودورات تدريبية .
وأردفت الحسين الطاقة المستدامة هي الطريق الأمثل لتحقيق التنمية المستدامة مشيرة الى أن الجمعية الكويتية للطاقة المستدامة تسعى الى تفعيل أهدافها من خلال التركيز على خلق بيئة ملائمة تساهم في الارتقاء بثقافة المحافظة على الطاقة في المجتمع، من خلال العمل في اتجاهين متوازيين الأول تدريب وتاهيل الكواد الوطنية للعمل في القطاعات المختلفة للطاقة المستدامة والثاني التنسيق مع وزارة التربية والتعليم لبحث الإمكانيات المتاحة لتعديل المناهج الدراسية وإدخال مواد متخصصة بالطاقة المتجددة في المراحل التعليمية المختلفة بغية التأسيس لجيل واعي بسبل المحافظة على الطاقة وتوليد أشكالها النظيفة من الألواح الشمية والرياح إضافة الى طرق الحساب الكمي لمعدلات توليد الطاقة بحسب مساحة كل مبنى.
ولفتت الحسين الى تركيز الجمعية على عنصر التوعية والتثقيف للقطاعات التي تفتقر الى البيانات الواضحة بشأن الطاقة النظيفة والتي من أهمها القطاع الصناعي مؤكدة على ضرورة التحفيز للعاملين بالقطاع لتشجيعهم على التصنيع والإنتاج للمواد اللازمة للتحول للطاقة المتجددة مثل الالواح الشمسية ومواد البناء وغيرها وفق الجدول الزمني والعلمي المعتمد عالمياً لسلاسل الامداد الخاصة بها، بحيث تكون مورد أساسي للحكومة يقدم منتج وطني بجودة عالية وكفاءة تتناسب مع طبيعة المشاريع المستقبلية التي ترتكز الى الطاقة المستدامة وتراعي استخدام مواد قابلة لاعادة التدوير لتقليل الضرر البيئي وتحقيق المسئولية المجتمعية نحو الأرض والبيئة .
واختتمت الحسين بالإشارة الى أن الكويت كانت من الدول الرائدة بمجال الطاقة المتجددة في السبعينات من القرن الماضي والمرحلة الحالية تحتم ضرورة تضافر الجهود الحكومية والخاصة لملاحقة المتغيرات العالمية المتسارعة في مجال التحول للطاقة النظيفة التي أصبح استخدامها ضرورة وليس رفاهية ، كاشفة عن العمل على وضع الملامح لاستراتيجية وطنية متكاملة تغطي جميع القطاعات في الكويت وتشمل كافة القوانين والتشريعات للتشجيع على استخدام الطاقة النظيفة والاستثمار بمجالاتها المختلفة .
بدوره قال أمين سر الجمعية الكويتية للطاقة المستدامة الدكتور أيمن القطان إن الطاقة المستدامة هي الخيط الذهبي الذي يربط النمو الاقتصادي المعتدل بالبيئة الصحية ، مشيراص الى أن الطاقة محورية لكل تحد رئيسي يواجه العالم ، ومسألة حصول الجمعي على الطاقة أمر جوهري ومحوري سواء من أجل فرص العمل أو الامن أو تغير المناخ أو انتاح الأغذية وزيادة الدخل .
وأضاف يشكل عنصر التدريب والتأهيل حجر الزاوية في تنمية مهارات العاملين بالمجالات المختلفة للطاقة المتجددة أو الراغبين للاستثمار فيها خصوصا في الآونة الأخيرة التي نشهد فيها تطور هائل وأفكار مبتكرة لتوليد الطاقة من المصادر النظيفة، مشيرا الى الدور البارز للجمعية الكويتية للطاقة المستدامة وتركيزها على توقيع بروتوكولات تعاون مع عدد الوزارات والهيئات الحكومية لتفعيل انتشار البرامج التدريبية للطاقة المستدامة لكافة ومختلف شرائح المجتمع.

من جهتها قالت عضو مجلس ادارة الجمعية الكويتية للطاقة المستدامة ورئيسة لجنة العلاقات العامة المهندسة اقبال الطيار ناقشنا في اللقاء مع ممثلي مكتب الأمم المتحدة في الكويت الآليات التي يمكن اعتمادها لاتخاذ خطوات إيجابية وناجعة فيما يتعلق بتبادل الخبرات التي تنعكس ايجابياً على التشريعات الخاصة بالاستغلال الأمثل للطاقات النظيفة في البلاد والبرامج التي يمكن التعاون في اطارها للارتقاء بثقافة المستهلكين بأهمية تركيب الالواح الشمسية على أسطح المنازل لخفض انبعاثات الكربون .
وأضافت كذلك اتفقنا مع مكتب الأمم المتحدة ليكون أحد مصادر الدعم الأساسية للجمعية في البيانات والأبحاث الخاصة لاعداد الاحصائيات والدراسات التي ترصد عدد وقوة المشاريع التي تم إنجازها في الكويت والتي تتماشى مع رؤية كويت جديدة والتوجه نحو تأمين ما نسبته 15% من الطلب المحلي على الكهرباء بحلول العام 2030 والذي سيكون عبر مصادر الطاقة المتجددة ومن المتوقع أن يوفر 46ر2 مليار دولار أميركي سنويا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى