ندد أعضاء مجلس الأمن بأشد العبارات الیوم السبت بالتفجیرین اللذین وقعا وسط العاصمة العراقیة
بغداد ما أسفر عن سقوط العشرات بین قتیل وجریح.
وأكد أعضاء المجلس في بیان دعمھم لاستقلال العراق وسیادتھ ووحدتھ وسلامة أراضیھ وعملیتھ الدیمقراطیة وازدھاره واصفین الارھاب بجمیع أشكالھ ومظاھره بأنھ یشكل أحد أخطر التھدیدات للسلم والامن الدولیین. كما جدد الأعضاء تأكیدھم أن أي عمل إرھابي ھو عمل إجرامي وغیر مبرر بغض النظر عن دوافعھ وأینما ومتى ارتكب وأیا كان مرتكبوه.
وشددوا على ضرورة ان تكافح جمیع الدول وبجمیع الوسائل ووفقا لمیثاق الامم المتحدة والالتزامات الاخرى بموجب القانون الدولي بما في ذلك القانون الدولي لحقوق الانسان وقانون اللاجئین الدولي والقانون الانساني الدولي التھدیدات التي تواجھ السلم والأمن الدولیین من جراء الأعمال الارھابیة. وجدد أعضاء المجلس تأكید دعمھم لأمن العراق ومواصلة الحرب على الارھاب بما في ذلك ما یسمى تنظیم الدولة الاسلامیة (داعش).
وكان تفجیران انتحاریان قد وقعا في ساحة الطیران والباب الشرقي بالعاصمة بغداد أول أمس ما اسفر عن سقوط 32 قتیلا و110 جرحى وفقا لوزارة الصحة العراقیة.
