أخبار

مجلس الحرب المصغّر يجتمع لبحث كيفية تحرير المحتجزين لدى حماس


حماك
لم تزل حكومة الاحتلال الإسرائيلي تواجه معضلة كبيرة، تتمثل في الضغط الشعبي لتحرير المحتجزين لدى حركة حماس، منذ عملية “طوفان الأقصى”، قبل أكثر من 200 يوم، حيث يواصل أهالي المحتجزين الخروج في تظاهرات تطالب بإسقاط الحكومة؛ لفشلها إلى الآن في تحرير المحتجزين.
ورضوخا للضغط الشعبي، قرر مجلس الحرب المصغّر الاجتماع؛ لمناقشة كيفية تحرير المحتجزين، حيث قالت هيئة البث الإسرائيلية إن أن “المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر لإدارة الحرب على غزة (كابينيت الحرب) سيعقد اجتماعا مهما، اليوم (الخميس)، بهدف بحث أفكار جديدة بشأن صفقة تبادل المحتجزين مع حماس”.
هذا، وقد أصدرت 18 دولة، من بينها الولايات المتحدة، بيانا مشتركا لدعوة حركة حماس إلى الإفراج عن المحتجزين، جاء فيه إن “مصير الرهائن والسكان المدنيين في غزة المحميين بموجب القانون الدولي، يثير قلقا دوليا”، ودعا البيان إلى “الإفراج فورا عن كل الرهائن الذين تحتجزهم حماس في غزة منذ أكثر من 200 يوم وبينهم مواطنونا”.
وكان وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، قد اتهم حماس قبل أيام بعرقلة مفاوضات هدنة تبادل الأسرى، لترد الحركة بقولها إن تصريحات بلينكن “كانت تصطدم بتعنت ومماطلة نتنياهو وحكومته، الذين يضعون العراقيل والعقبات أمام الاتفاق، ويسعون لإطالة أمد حربهم المسعورة ضد شعبنا، وأن قضية أسرى الاحتلال ليست ضمن أولوياتهم”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى