محللون لــ” حماك”:الشركات… نارالخروج ولا جنة الإدراج

خاص

شوارح حماك
كتب / أحمد حسن
9 أشهر مرت من 2014 ولم تشهد البورصة حالة إدراج واحدة ، مقابل خروج الكثير،وهي فترة طويلة جدا بالنسبة لأي بورصة يمكن أن تمر من دون إدراج جديد
الأمر يؤثر سلبا علي تعاملات البورصة وركود السيولة ، فضلا عن التأثيرات النفسية على المستثمرين ، فبعد التهافت علي الإدراج قبل سنوات ، بات التزاحم علي باب الخروج .
تساؤلات كثيرة عن أسباب عدم موافقة هيئة أسواق المال ، علي إدراج شركات أعلنت جاهزيتها للإدراج ، علما أن بورصات الخليج تشهد إدراج أكثر من 10 شركات في العام الواحد مثل السوق السعودي.
المحلل المالي بدر الشيخ : إدراج شركات جديدة للتداول ذو أهمية كبيرة، خصوصا وأن السوق لم يشهد اكتتابات منذ فترة طويلة، بخلاف بنك وربة قبل عام وهو ما يضر تعاملات البورصة، لاسيما وأن السوق فيه شركات عديدة قادرة على طرحها للاكتتاب العام ومن ثم التداول في البورصة.
التساؤلات المتعلقة بأسباب عدم إدراج شركات جديدة مطروحة بقوة إلى اليوم ومنذ سنوات، بسبب غياب المعلومات الدقيقة الواضحة عن مواعيد ثابتة لإدراج الشركات التي أعلن عنها، على الأقل تلك التي استكملت الإجراءات والمتطلبات .
البورصة مطالبة بأن ترتقي إلى مستوى قوة ونمو الاقتصاد الوطني، وتوسيع قاعدة التداول ،وأن تعطي عمقا أكثر لسوق الأسهم وتساعد في جذب استثمارات جديدة
تبسيط الإجراءات، يسرع وتيرة طرح شركات للاكتتاب العام، وأغلب الشركات خرجت طواعية ، بسبب الإجراءات المعقدة ، والبعض أخفق في التكييف مع المتطلبات الجديدة
قواعد الحوكمة التي تطبقها هيئة أسواق المال ، تخالف روح القواعد الحقيقية التي أنشئت من اجلها الحوكمة، كونها قواعد استرشادية وليست إلزامية .
هناك أسباب عامة تتعلق بالهيئة ذاتها، منها عدم وضوح الرؤية للقواعد والإجراءات التي تطبقها على الشركات، مثل الاستحواذ الإلزامي حيث تبين أنها الأكثر تشددا على عالمياً .
الخبير المالي هاني اسبيته : هيئة أسواق المال في أي دولة توفر شفافية أكثر وترفع الظلم عن صغار المساهمين وتحد من تجيير مصالح كبار الملاك على حساب صغار المساهمين .
الإنسحاب من السوق ، صك البراءة من الشركات لفك أي صلة بسوق الأوراق المالية حتى تعمل بعيدا عن الرقابة ، ما يعني العمل لمصلحة كبار الملاك على حساب صغارهم ، أي أن العيب قد يكون بالشركات المنسحبة وليس بالسوق .
أي شركة تريد الإدراج في سوق مالي، عليها أن تسأل أولا عن هيئة أسواق مال ومدى قدرة المساهم الرئيسي على التحكم في هذه الشركة تحت رقابة الهيئة، وما كان يحصل سابقا قبل إنشاء هيئة أسواق المال ولى بلا رجعة .
علينا جميعا دعم هيئة أسواق المال والحد من شذوذ هذه الشركة أو تلك وحتى تكون هناك عدالة بين المساهمين بحيث توزع الأرباح بشكل عادل على الجميع .
ضخ دماء جديدة عبر طرح أسهم جديدة ، تحفز المستثمرين وترفع معنوياتهم، وهو ما يحدث نوعا من النشاط ويرفع قيم وأحجام التعاملات .