منظمة بالاتحاد الأوربي منحته اللقب عربياً
الأطفال النازحون يستحقون الدعم الانساني من الجميع
منحت احدى منظمات الاتحاد الأوربي لمستشاري التحكيم الدولي – منظمة أبابيل للإعلام والثقافة والسلام – اتحاد منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ومقرها الأمم المتحدة الإعلامي المصري الدكتور محمد عبد العزيز لقب سفير العمل الإنساني بالوطن العربي .
وتلقى عبد العزيز التهاني من العديد من قيادات العمل الإنساني في الكويت وسائر دول الخليج وعلى هامش حفل اقامته وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بالكويت للزميل قال مدير إدارة مساجد محافظة حولي الأستاذ في جامعة الكويت الدكتور خالد الحيص : نهنئ أنفسنا بهذا القب المستحق للزميل محمد عبد العزيز ونثمن دوره في العمل العلمي العام على الصعيد الدولي وفي تحقيق الإنجازات لوزارة الاوقاف على الصعيد المحلي ، لافتاً إلى أن هذا ليس غريباً عليه فقد حصدت الإدارة العديد من الجوائز في الأعوام الست الماضية بمشاركته الفاعلة ضمن فريق عمل التميز، فضلاً عن حصول الإدارة عام 2015 على جائزة التميز الإدارية عن التجربة الإعلامية التي قدم فيها إبداعات متميزة طوال عمله في الشأن الإعلامي .
بدوره أعرب محمد عبد العزيز عن امتنانه من الجهة المانحة للشهادة وعلى رأسها معالي السفير احمد الشواف والدكتور صلاح ال سلطاني والمستشارة الدكتورة حنان عبيد، واهدى هذا اللقب لمصر والكويت وللاطفال النازحين حول العالم فهم الأحق بالاهتمام الإنساني من غيرهم مشيرا الى انه سيبذل قصارى جهده في المجالين الإعلامي والبحثي للحث على الاهتمام بالأطفال المقهورين خاصة في دول المنطقة العربية .
وكانت اتحاد منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ومقره الأمم المتحدة برئاسة السفير الدكتور أحمد الشواف وبالتعاون مع الاتحاد الأوربي قد منح مدير عام مركز لندن للبحوث محمد عبد العزيز- مصري الموطن – لقب سفيراً للعمل الإنساني في الوطن العربي ضمن 20 شخصية عربية يتم اختيارها كل عام تقديراً لدورها الإيجابي وإسهاماتها البناءة وتعاونها المثمر في دعم العمل الإنساني .
وأكد الاتحاد في شهادته تقديره الكامل للدور الحيوي الذي يقوم به عبد العزيز نحو تعميق العمل الإنساني عبر البحث العلمي والإعلام ونشر مبادئ حقوق الإنسان وإعلاء قيمة السلام ، مشيرة إلى جهوده الملموسة في خدمة المجتمع المدني العربي والعالمي.
وعرضت نبذة عن صاحب اللقب جاءت على النحو التالي:- مارس محمد عبد العزيز العمل الإعلامي طوال مراحل تعليمه إلى أن تخرج من جامعة القاهرة ، بعدها واصل دراساته العليا في مجالي العلام والإدارة وعمل في مستهل حياته بمجال التعليم ثم ما لبث أن اتجه إلى العمل الصحافي ومنه إلى العمل الإداري فتدرج إلى إن وصل مديراً في احدى الجمعيات التابعة لوزارة الشؤون الاجتماعية والعمل في جمهورية مصر العربية ، وفي مقتبل الألفية الجديدة غادر مصر إلى عدة دول عربية وغربية وبات يدور في فلكي الإعلام والإدارة ، فعمل صحافياً في أكثر من خمسة صحف عربية ثم مديراً لتحرير صحيفتين الكترونيتين بالخليج ، ثم مديراً لمكتب جريدة الرأي العربي الأمريكي بالكويت ثم مراسلاً للعربية نت ثم مراسلاً للتلفزيون المصري ثم لقناة النيل وتلفزيون البحرين وتلفزيون السودان ثم في قطاع الأخبار بتلفزيون الصباح ، وشارك في إعداد عدد من البرامج للتلفزيون الكويتي ، سطر أكثر من 200 مقال في مجالات عديدة وأجرى أكثر من 300 حواراً صحافياً منها 50 حواراً مع شخصيات بارزة بالعالم العربي ثم انتقل للعمل مستشاراً إعلاميا في العديد من المؤسسات العربية منها البرلمان الكويتي ومركز اتجاهات للبحوث والدراسات ومركز كمبريدج للبحوث بالعاصمة البريطانية ، وأخيرا عاد إلى العمل الإداري فتولى منصب مدير عام مركز لندن للبحوث والاستشارات ومقره الرئيسي لندن وله عدة فروع في عواصم عربية ولا زال على رأس عمله في هذه المؤسسة العلمية الرائدة .
