شوارح حماك:
في ليلة اكتست بالأجواء الإيمانية أحيا الاف المصلين ليلة القيام الثانية والعشرين من المراكز الرمضانية الثلاث لمساجد حولي وهى مسجد جابر العلى ومسجد المزينى ومسجد بلال .
وأعرب الوكيل المساعد لقطاع المساجد وليد الشعيب عن سعادته لتلك الاجواء الروحانية مشيرا الى ان خدمة بيوت الله شرف رفيع يطوق عنقه ويسعد به.
وقال على هامش زيارة إلى مسجد جابر العلى في ليلة 22 استهلها مبكرا: سعيد بتواجد العاملين في المركز الرمضاني في اماكنهم قبيل بدء صلاة القيام وهذا ليس غريبا على الفرق الرمضانية لإدارة مساجد حولي التي دشنت هذا المشاريع الكبرى “المراكز الرمضانية”.
وقال الرئيس الاسبق لجامعة الازهر ضيف الكويت من مصر أحمد عمر هاشم : قمت بزيارة عدد كبير جدا من الدول الاسلامية في كل اصقاع العالم فلم اجد دولة مثل الكويت في اهتمام قيادتها وشعبها بفعاليات وانشطة شهر رمضان حتى اننا نرى كبار السؤولين يتواجدون بين المصلين في كل الأوقات وفى كل المساجد.
وثمن دور وزارة الاوقاف وفى القلب منها قطاع المساجد ولاسيما ادارة مساجد محافظة حولى التى تعد قبلة لألاف المصلين يأتون من كل حدب وصوب نظرا للرعاية الفائقة والانشطة والبرامج والمحاضرات والخواطر المتميزة التى تثرى هذا الشهر المبارك.
بدوره أوضح مدير إدارة مساجد محافظة حولي خالد الحيص أن المراكز الرمضانية الثلاث كانت في ابهى حلتها هذه الليلة وقد ام المصلين في مسجد جابر العلى الشيخان ماجد العنزى وياسر الفيلكاوى الذى الهب حماس المتهجدين بالدعاء الخاشع وأبكي المئات منهم، والقى الدكتور عمر هاشم خاطرة بين الركعات تحدث فيها شارحا باستفاضة الحديث النبوي الشريف “المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده”.
وفى مسجد بلال قارب عدد المصلين 7 الاف مصل استمتعوا بجودة أداء الامامين محمد البراك وسعد الحيص وأعرب المصلون عن سعادتهم بحسن التنظيم في مسجد بلال .
وتابع الحيص: اما مسجد بلال فلا يقل اهمية عن مركزينا الرمضانيين الاخرين فقد حرصنا على ايفاد القراء المتميزون اليه، أم المصلين ليلة 22 الشيخان محمد سمير فشير ود عبد الله قديش والخاطرة كانت للدكتور ناجى الخرس .
