اشتكى مرضى في سوريا من نقص الأدوية والمعدات الطبية بالمستشفيات الحكومية، ما يجبرهم على شرائها على نفقتهم الخاصة بأسعار باهظة الثمن.
وقال والد طفل مريض، إن ابنه يحتاج إلى دواء مناعي، والعلاج غير موجود بمستشفى الأطفال في دمشق، مشيراً إلى أن الأطباء نصحوه بتأمينه من خارج المستشفى، حيث يصل ثمنه إلى ثلاثة ملايين ليرة سورية.
وأكدت مصادر طبية خاصة في مستشفى الأطفال، وجود نقص في الأدوية، بسبب الوضع الاقتصادي وضعف الموازنة المخصصة مقارنة بالاحتياجات الطبية المطلوب توفيرها، خاصة الأدوية الإسعافية التي غالباً ما تكون مرتفعة الثمن، وفق صحيفة “الوطن”.
وأشارت المصادر إلى أن المرضى في المستشفيات الحكومية يتحملون أعباء كبيرة “وخاصة في توفير الأدوية الإسعافية التي غالباً ما تكون أسعارها بملايين الليرات”.
من جهته، أوضح مدير المستشفيات في وزارة الصحة بحكومة دمشق إياد حماد، أن كل مستشفى لديه موازنة خاصة من وزارة المالية، معتبراً أن المشكلة تكمن عند وضع هذه الموازنة، التي لا تأخذ بالحسبان ارتفاع أسعار الأدوية المفاجئ لاحقاً.
