منوعات

مرض الوهم

هو من أحد الأمراض الروحية التي تصيب الإنسان، كما يمكن تعريفه على أنه كل ما يقع في الذهن من مخاطر، فنجد أن الشخص المصاب بهذا المرض يعمل على تضخيم الواقع إلى عدة أضعاف مبالغاً فيه، و من الممكن أن يكون هذا التفكير ناتج عن تخيل أو عن ظن، و قد يقود الوهم المريض إلى إرهاق جسده وصحته، حيث أنه يرى المرضى بهذا المرض أنفسهم على أنهم على حافة مرض فتاك قد يفتك بهم.

أسباب مرض الوهم:

  • وجود تراكمات طفولية تم تخزينها من الأب أو الأم إذا كانا هما الأثنين مصابين بهذا المرض أيضاً، حيث يلحظ الطفل الأهتمام الزائد من أبويه بصحته وصحة اخوانه.
  • الحساسية الزائدة عند بعض الأفراد، فهم قد يتوهمون إصابتهم بالمرض، بمجرد أن يسمعوا عنه من أُناس آخرين مرضى، أو من وسائل التواصل الإجتماعي أو من وسائل الإعلام أو حتى من الأطباء.
  • الشعور بالفشل لدى العديد من الناس، ايضاً بعدم الثقة والنقص والعجز في حياته العلمية والأسرية والاجتماعية، فتكون هذه الأوهام هي هروب له من المشاكل.
  • الحرمان العاطفي وفقدان الحنان والحب.

أعراض مرض الوهم:

  • الشكوى المتكررة باضطرابات جسدية في مختلف أنحاء الجسم مثل الرأس والقلب والمعدة
  • الوساوس الكثيرة بالأمراض الخطيرة التي قد تصيب الإنسان والخوف الدائم منها مما يعمل على ضعف جهاز المناعة بسبب التوتر والخوف، وهذا يعرضه للإصابة بالعديد من الأمراض الخطيرة فتزداد الوساوس ويزداد المرض ويظل في دائرة مغلقة لا تنتهي.
  • الظهور على الشخص علامات الخوف الشديد من العلاقات الاجتماعية، وعدم الثقة النهائية في نفسه، والعزلة عن الآخرين، والانشغال بالنفس.

علاج مرض الوهم:

العلاج الدوائي: هناك الكثير من الأدوية المضادة للاكتئاب تستخدم في هذه الحالات، حتى تخفف من أعراضه وتساعده على التخلص من الخوف من الأمراض المخيفة والخطيرة.

العلاج النفسي:  هو يُعد العلاج الحقيقي لمرض التوهم، فهو يساعد المصاب على إدراك الأفكار الخاطئة التي تسبب له كل هذه المخاوف والتي ليس لها أي أساس من الصحة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى