مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية: إدارة بايدن تسير على “خيط رفيع” في ضرباتها الانتقامية
رأى دانيال بايمان، من مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية، أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، تحاول السير على “خيط رفيع” من خلال الضربات الانتقامية التي شنتها على أهداف في سوريا والعراق.
وقال بايمان: “من جهة، تريد واشنطن إنهاء الهجمات لتظهر لإيران وحلفائها أن هناك ثمناً يجب دفعه مقابل قتل جنود أميركيين، ومن جهة أخرى، تتجنب التصعيد الذي قد يؤدي إلى حرب شاملة في الشرق الأوسط”، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.
من جهته، أشار الأستاذ بشؤون الخليج في جامعة جورج واشنطن غوردون غراي، إلى أن الإدارة الأميركية تفعل كل ما في وسعها، لتتجنب الدخول في حرب أوسع مع إيران، “ولهذا السبب، لم تضرب أي أهداف داخل إيران”.
واعتبرت مديرة قسم دراسات الأمن القومي في مركز التقدم الأميركي للبحوث أليسون ماكمانوس، أن هذه الضربات تمثل “تغييراً كبيراً”، لكن رغم ذلك، رجحت استمرار الميليشيات الموالية لإيران بهجماتها على البنى التحتية الأميركية في سوريا والعراق.