مركز “جسور” للدراسات: الوضع “الهش” في مختلف المناطق السورية لا يزال قائماً
قال مركز “جسور” للدراسات، إن الوضع “الهش” في مختلف المناطق السورية لا يزال قائماً، مع تغييرات طفيفة في المشهد، بنهاية عام 2023.
وتحدث المركز في تقرير، عن “تحركات واضحة” بالملف السوري خلال العام الحالي، لكنها “لم تؤد إلى تغييرات ميدانية أو سياسية أو اقتصادية”.
وأوضح التقرير أن التغييرات شملت محاولات الميليشيات الإيرانية تغيير قواعد الاشتباك مع التحالف الدولي شرقي سوريا، وزيادة التوتر بين القوات الروسية والأمريكية، وازدياد الغارات الإسرائيلية نتيجة تكثيف إيران نقل شحنات الأسلحة إلى سوريا.
ولفت التقرير إلى استمرار مساعي “هيئة تحرير الشام” للتوسع بريف حلب، واندلاع مواجهات بين قوات “قسد” الكردية ومقاتلي العشائر في دير الزور.
سياسياً، أشار التقرير إلى أن دمشق حققت اختراقاً في مسار التطبيع العربي، لكنه بقي متعثراً بسبب عدم استجابتها لمطالب اللجنة العربية، واستمرار تهريب المخدرات والأسلحة إلى الأردن.
وأضاف أن المبعوث الأممي غير بيدرسون، ركز على نهج “خطوة مقابل خطوة” مع تراجع آمال استئناف أعمال اللجنة الدستورية.
وعلى الصعيد الاقتصادي، استمر التدهور وتراجع الليرة السورية خلال 2023، وفق التقرير.