كشف مسؤولون دفاعيون أمريكيون، عن أن الضربات الانتقامية التي شنتها الولايات المتحدة يوم الجمعة في سوريا والعراق، دمرت أو ألحقت أضراراً بـ84 هدفاً من أصل 85، لكنها لم تسفر عن قتل من “الحرس الثوري” الإيراني.

ونقلت شبكة “سي إن إن” الأمريكية عن المسؤولين، أن التقييم الأولي لنتائج الضربات، أظهر أن جميع الأهداف، باستثناء هدف واحد، “دُمرت أو تضررت وظيفياً”، مع مواصلة العمل على التحليل الكامل لما بعد الضربة.

ونفى أحد المسؤولين، وجود مؤشرات حالياً على مقتل إيرانيين من “الحرس الثوري”، بالضربات.

وأمس، قال الرئيس الأمريكي، جو بايدن، إنه سيوجه باتخاذ تدابير إضافية، بما في ذلك ضد “الحرس الثوري” الإيراني، إذا لزم الأمر.

وأضاف بايدن، في رسالة لمجلس النواب الأمريكي، أن “ميليشيات إيرانية نفذت هجمات ضد قواتنا في سوريا والعراق، فكان لا بد من الرد”.

وأكد بايدن في رسالته أن “ضربات سوريا والعراق هدفها ردع (الحرس الثوري) وميليشياته من تهديد قواتنا ومصالحنا”.

وأضاف: “لم أتجاوز الدستور في ضربات سوريا والعراق، ولن أتردد في فعل ذلك مجدداً”.