أكدت مصادر ميدانية، أن العدد الأكبر من قتلى الميليشيات الإيرانية الذين سقطوا نتيجة الغارات الإسرائيلية الأخيرة في سوريا، قضوا قرب دمشق، بينهم مسؤولون كبار من جنسيات مختلفة.
ونقلت صحيفة “الشرق الأوسط” عن المصادر (لم تسمها)، أن قادة ميدانيين في “الحرس الثوري” الإيراني، من جنسيات مختلفة، بينهم إيرانيان على الأقل، قتلوا في غارة استهدفت اجتماعاً قرب مطار دمشق.
وأشارت المصادر، نقلاً عن مسؤولين محليين في “الحرس الثوري”، أن مجموعة من قادة الميليشيات الأجانب العاملين بمحافظة دير الزور استدعوا إلى دمشق الخميس الماضي، من أجل “مناقشة بعض التطورات والخطط”، لكنهم سقطوا بين قتيل وجريح بسبب القصف.
وحسب هذه المصادر، تم التعرف حتى الآن على خمسة من هؤلاء القياديين القتلى، وهم: “الحاج محمود” لبناني، قائد أهم قطاعات “حزب الله” في دير_الزور، و”الحاج رعد” عراقي، مسؤول “الحشد الشعبي” العراقي في دير الزور، و”الحاج علي” إيراني، مسؤول استخبارات “الحرس الثوري” في المنطقة الشرقية، و”الحاج نوزت” أفغاني، المسؤول عن المجموعات الأفغانية في سوريا، إضافة إلى قيادي إيراني في دير الزور يعرف باسم “الحاج علي”.
