رأى مسؤول كبير في وزارة العدل الأمريكية أن أنشطة القنصلية الصينية في مدينة (هيوستن) بولاية (تكساس) الأمريكية “تجاوزت الحدود” وذلك بعد ثلاثة أيام من قرار اتخذته واشنطن بإغلاق القنصلية.
وأوضح المسؤول للصحفيين أن “إجمالي أنشطة قنصلية هيوستن تجاوز حدود ما نحن على استعداد لقبوله ولو لم نعرقله لهدد أن يصبح أكثر عدوانية في هيوستن وفي القنصليات الصينية الأخرى في جميع أنحاء البلاد”.
وأضاف أن “تركيزنا ينصب على تعطيل هذا النشاط خارج هيوستن وكذلك ردع النشاط المماثل من قبل المسؤولين الصينيين في القنصليات الأخرى” موضحا أن “إغلاق القنصلية في هيوستن ومنع نقل هؤلاء المسؤولين (إلى مكان آخر) يقودان إلى تحقيق هذين الهدفين”.
وأكد أن المسؤولين في القنصلية “ليسوا بالضرورة عرضة للتهم الجنائية رغم أن النشاط (الذي قاموا به) غير قانوني”.
وكان وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو قال يوم الخميس خلال ندوة حملت عنوان (الصين الشيوعية ومستقبل العالم الحر) وعقدت في (كاليفورنيا) إن الإدارة الأمريكية وضعت “مجموعة جديدة من السياسات في وزارة الخارجية تتعامل مع الصين ما يدعم أهداف الرئيس (دونالد) ترامب للعدالة والمعاملة بالمثل لإعادة تصحيح الاختلالات التي نمت على مدى عقود”.
وشدد بومبيو على “اننا أعلنا هذا الأسبوع فقط إغلاق القنصلية الصينية في هيوستن لأنها كانت مركزا للتجسس وسرقة الملكية الفكرية”.
وبعد ثلاثة أيام على الإجراء الأمريكي الذي وصفته وزارة الخارجية الصينية بأنه “خطوة استفزازية وانتهاك خطير للقانون الدولي والمعايير الأساسية للعلاقات الدولية” ردت بكين بأن أبلغت واشنطن قرارها إغلاق قنصليتها في مدينة (شينغدو) بجنوب غرب البلاد.
