مسؤول أمريكي: الوضع الإنساني في سوريا ما زال مزرياً بعد مرور عام من الزلزال
أكدت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي في بيانين منفصلين بالذكرى السنوية الأولى لزلزال سوريا وتركيا، التزامهما بمساعدة السوريين المتضررين من الكارثة.
وقالت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، في بيان، إن الوضع الإنساني في سوريا ما زال مزرياً بالقدر عينه، بعد مرور عام من الزلزال.
ودعت غرينفيلد، الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، إلى بذل جهود إضافية وتقديم المزيد للسوريين، كما طالبت مجلس الأمن الدولي بالوقوف إلى جانب الشعب السوري “فيما يحارب من أجل حرياته الأساسية ومستقبل أكثر عدلاً وسلاماً”.
في بيان منفصل، أعرب الاتحاد الأوروبي تضامنه مع المتضررين من الزلزال، والتزامه بمواصلة مساعدة “أولئك الذين مزقت حياتهم بسبب هذه الكارثة”.
وأشار البيان إلى أن الاتحاد الأوروبي، لا يزال المانح الرئيس في سوريا، متعهداً بمواصلة تعبئة الجهود الدولية هذا الربيع، من خلال استضافة مؤتمر “بروكسل الثامن حول دعم مستقبل سوريا والمنطقة”.