قال المسؤول الأميركي السابق، الباحث المتخصص في الشأن السوري أندرو جيه تابلر، إن هجوم موسكو، الذي أسفر عن عشرات القتلى والجرحى، يؤكد أن “ما يحدث في سوريا لا يبقى في سوريا”.
لافتا إلى أن “الهجوم ينفي القضاء على فكرة أو قضية التنظيم بتدمير خلافته في سوريا والعراق، أو أن المنتمين للتنظيم نسوا الضربات الروسية على المستشفيات وغيرها من الأهداف المدنية في المدن السورية”.
ورأت الصحيفة أن المناوشات المستمرة لسنوات بين “داعش” والقوات الروسية في سوريا، جعلت التنظيم يهدد منذ فترة طويلة بالانتقام من موسكو مباشرة، بسبب دعمها بقاء بشار الأسد في السلطة.
وأشارت إلى أن تلك اللحظة حانت عندما هاجم مسلحون تابعون للتنظيم قاعة للحفلات الموسيقية في موسكو، الجمعة، ما خلف أكثر من 137 قتيلاً و180 جريحاً.
وكان الكرملين، أعلن عقب الهجوم، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أجرى اتصالات منفصلة مع نظيريه التركي رجب طيب أردوغان، والسوري بشار الأسد، السبت، ووعد بـ”تعاون أوثق” في مكافحة الإرهاب.
وكالات
