حوادث وقضاياشـؤون خارجيةصورة و خبر
مسؤول أممي ينتقد إخفاق العالم في وقف جرائم الحرب بحق الروهينغا في ميانمار

- وقال اندورز في اثناء تقديمه التقرير الدوري حول حالة حقوق الانسان في ميانمار أمام الدورة ال49 لمجلس الأمم المتحدة لحقوق الانسان ان سقوط ضحايا جرائم الحرب والأخرى ضد الإنسانية والانتهاكات في ميانمار على مرمى ومسمع من المجتمع الدولي يعد عجزا وخيانة عبر الاكتفاء بعبارات مثل التعبير عن “القلق” او “ضرورة القيام بشيء” ولكن لا شيء يحدث.
واضاف ان الانتهاكات متواصلة بل ان “الطغمة العسكرية تزيد من هجماتها الوحشية على شعب ميانمار الذي سئم االنتظار الى ما لا نهاية حتى يتم التوصل إلى توافق في اآلراء”.
واوضح إن إصدار قرارات غير ملزمة وعقوبات على بعض االفراد مرتبطين بالمجلس العسكري في ميانمار بالنسبة لشعب ميانمار ليس كافيا لمحاسبة المسؤولين عن الهجمات التي تتواصل حتى هذه اللحظة.
واكد “إن المجلس العسكري في ميانمار قتل أكثر من 1600 مدني واعتقل أكثر من عشرة آالف آخرين وشرد أكثر من نصف مليون
انسان ودمر أكثر من 4500 منزل منذ بداية هذا العام ونشر الصراع المسلح في مناطق كانت تنعم في السابق بسالم واستمر في القمع
المنهجي واضطهاد األقلية المسلمة في والية )راخين(.
وأضاف “من الواضح لي أن الجنراالت المسؤولين مذنبون بارتكاب جرائم ضد اإلنسانية بما في ذلك جرائم القتل واالسترقاق والتهجير
والنقل القسري واالختفاء القسري والتعذيب واالغتصاب والعنف الجنسي”.
وسلط أندروز الضوء في تقريره على تكلفة هجمات المجلس العسكري على شعب ميانمار والتي دفعت البالد الى كارثة إنسانية طالت
البنية التحتية الصحية المتداعية وسقوط نصف الدولة في براثن الفقر