حماك||محمد عبد المحسن
يسود قطاع غزة منذ الجمعة الماضية، بدء سريان هدنة تبادل الأسرى بين حكومة الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس، هدوء نسبي، مع وقف إطلاق النار مؤقتا لمدة أربعة أيام قابلة للتجديد، للسماح بتبادل الأسرى والمحتجزين لدى الطرفين، بالإضافة إلى إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع الذي أنهكه العدوان الإسرائيلي الغاشم، الممتد لفترة 7 أسابيع متواصلة، دون هوادة.
مساعٍ دبلوماسية حثيثة لتمديد وقف إطلاق لفترة إضافية
تعمل كل من مصر وقطر، بدعم من الولايات المتحدة، على إقناع طرفي النزاع بتمديد فترة الهدنة الإنسانية لمزيد من الأيام، وهو ما أيده الرئيس الأمريكي، جو بايدن، بالأمس، داعيا حماس إلى الإفراج عن مزيد من المحتجزين الأمريكيين، وهو ما أبدت حماس موافقتها عليه، كما ألمحت حكومة الاحتلال إلى إمكانية تحقيقه، شريطة أن تفرج حماس في كل يوم إضافي من وقف إطلاق النار عن 10 من المستوطنين المحتجزين إليها.
مسؤول تابع للاحتلال يتهم حماس بالتضليل والمراوغة
من ناحية أخرى، أفادت شبكة سي إن إن الأمريكية بأن أحد مسؤولي حكومة الاحتلال الإسرائيلي صرح لها بأن حركة حماس خرقت أحد شروط اتفاق تبادل الأسرى، بفصل الأطفال المقرر الإفراج عنهم في الدفعة الرابعة عن أمهاتهم، خلافا للاتفاق الذي ينص على الإفراج عن الأطفال مع أولياء أمورهم.
وصرح المسؤول بقوله إن “قائمة المختطفين الذين سيتم الإفراج عنهم اليوم تضم 9 أطفال فقط وسيدتين مسنتين”، مضيفا أن “حماس تستغل أيضا فترة التهدئة لتغيير مكان المختطفين”.