دراسة نشرت في مجلة العلوم النفسية عام 2010 أكدت أن التفكير بالله يخفف الاجهادات ويساعد على الشعور بالراحة النفسية وهذا يتفق مع قوله تعالى: (الَّذِينَ آمَنُوا وَ تَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ)[الرعد: 28].
بالمقابل وجدت الدراسة أن الملحد يشمئز عندما يذكر الله وتحدث اضطرابات وتشويش في دماغه.. هذه الدراسة تتفق مع آية قرآنية تقول: (وَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَحْدَهُ اشْمَأَزَّتْ قُلُوبُ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ وَ إِذَا ذُكِرَ الَّذِينَ مِنْ دُونِهِ إِذَا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ) [الزمر: 45]
ومن الجدير بالذكر أن الدماغ هو مرآة للقلب.. والقلب هو الذي يصدر الإشارات أو التعليمات للدماغ، فالقلب هو مصدر المعلومات.
الباحث الأمريكي Andrew Newberg قام بدراسة مجموعة من الملحدين ومجموعة من المؤمنين (من البوذيين) فوجد أن دماغ المؤمن ينشط في منطقة الناصية prefrontal cortex المسؤولة عن العاطفة والقيادة أما دماغ الملحد فتنشط فيه الأجزاء التحليلية حتى أثناء الراحة.
خلال التأمل والصلاة والتفكر في الله ينشط جهاز مهم يدعى limbic system الذي ينظم عاطفة الإنسان.
إن هذه النتائج تؤكد أن الإيمان بالله موجود في دماغ كل إنسان ولكن الملحد منكر لذلك.
