موجز حماك
مسؤول تركي : السعودية أرسلت ”فريق تطهير“ مكونا من رجلين لإخفاء الأدلة على قتل الصحفي جمال خاشقجي بعد أسبوع من اختفائه في القنصلية السعودية في اسطنبول ، ذلك علامة على أن مسؤولين سعوديين كبارا كانوا على علم بالجريمة.
عرّفت صحيفة صباح الرجلين بأنهما أحمد عبد العزيز الجنابي وخالد يحيى الزهراني قائلة أنهما وصلا إلى تركيا ضمن فريق من 11 شخصا أرسل للمشاركة في التفتيش مع المسؤولين الأتراك.
أصر المسؤولون السعوديون في بادئ الأمر على أن خاشقجي غادر القنصلية ثم قالوا إنه قتل في ”عملية سارت على نحو خاطئ“ ولم تكن مدبرة. لكن النائب العام السعودي سعود المعجب قال في وقت لاحق إن القتل كان مدبرا.
المسؤول: الشخصان نفذا عمليات تطهير في القنصلية ومقر إقامة القنصل في اسطنبول حتى يوم 17 أكتوبر تشرين الأول ثم غادرا البلاد بعد ذلك بثلاثة أيام ، حقيقة إرسال فريق تطهير من السعودية بعد تسعة أيام من الجريمة تشير إلى أن قتل خاشقجي كان معروفا لكبار المسؤولين السعوديين“.
