وكان العكيلي أبعد من منصبه بقرار من المالكي، لكشفه ملفات فساد مسؤولين ينتمون لحزب الدعوة الإسلامية، وصدرت ضده أحكام غيابية بالسجن.
وحسب صحيفة الوطن السعودية اليوم الثلاثاء، اتهم المدعون المالكي بارتكاب مجازر كبرى ضد الشعب العراقي، تعد جرائم إبادة ضد الإنسانية، بعد قتل مئات من الأطفال والنساء والمتظاھرين، في الزركة، والحويجة، والفلوجة، والرمادي.
اختلاسات
وحسب الشكوى، تورط المالكي في فساد المؤسسة العسكرية والأمنية باختلاسات ممنھجة، وقبض عمولات عن عقود تسليح وتموين الجيش وقوى الأمن الداخلي، وبيع المناصب والرتب غير المستحقة، فضلاً عن توريط الجيش في المعارك السياسية واستخدامه ضد الشعب، وإعدام السجناء والموقوفين في السجون والمعتقلات قبل وبعد احتلال داعش للموصل وصلاح الدين وديالى، وتصفية السجناء والموقوفين طائفياً.
وتتضمن الدعاوى ضد المالكي أيضاً اتهامات بالاعتقالات العشوائية، والإخفاء القسري لآلاف العراقيين من قبل جھات أمنية مرتبطة به أو ميليشيات مدعومة منه، وقتلھم وإلقاء جثثھم في الشوارع أو الأنھار.
