قال موقع أثر برس الموالي لنظام الأسد، إن مسافرين قادمين إلى سوريا وأصحاب شركات نقل عبر الحدود باتوا يشتكون من مصادرة الجمارك السورية الأمتعة الخاصة والألبسة وأمانات يحملونها، ما دفع إلى “إيقاف” عمليات شحن البضائع.
من جهتها فقد اعتبرت مصادر في وزارة المالية بحكومة دمشق، أن الموضوع لا يهدف إلى مصادرة أمتعة المسافرين المرسلة، أو الموصى عليها من الخارج، بل الحد من “التجاوزات”، و”محاربة الفساد ومنع التهريب والمتاجرة بشكل غير شرعي”.
وأوضحت المصادر أن عدداً من شركات الشحن المخصصة لنقل الركاب باتت تنقل البضائع، دون ركاب أو بوجود عدد محدود، إضافة إلى الكشف عن العديد من المواد المهربة بين البضائع، مضيفة أن “هؤلاء يستغلون نقل البضائع لمصالح شخصية، ويتاجرون بها، لذا تم اللجوء إلى تفعيل المصادرات”.
