أطلقت بلدية ولاية مرسين التركية، حملة تفتيش واسعة على المحال التجارية التي يملكها لاجئون للتأكد من الترخيص، وأزالت خلالها عبارات مكتوبة باللغة العربية من واجهات عدد من المحال.
وشهدت ولايات أخرى، بينها كلس وبورصة ويالوفا، إجراءات مماثلة أو تعهدات ببدء مثل هذه الحملات.
تكثيف البلديات التركية التابعة لحزب “الشعب الجمهوري” المعارض في تركيا، من حملتها التي تستهدف الأنشطة التجارية للاجئين السوريين، وإزالة العبارات باللغة العربية من واجهات محالهم، جاءت بعد الانتخابات المحلية التي جرت قبل أسابيع.
من جهتها قالت رئيسة بلدية أفيون قره حصار بورجو كوسل، إنها أغلقت صالة رياضية وعدداً من المحال في الولاية، متوعدة بمنع اللاجئين، الذين يشكل السوريون معظمهم، من فتح محال تجارية.
كما تعهدت كوسل في منشور عبر منصة “إكس”، بعمل كل ما هو ضروري، لدفع اللاجئين إلى مغادرة المدينة دون تردد.
