حماك|| محمد عبد المحسن
تتزايد حالة الاحتقان في الضفة الغربية في هذه الأيام، برغم التهدئة النسبية في قطاع غزة منذ الجمعة الماضية، مع إنفاذ هدنة إنسانية مؤقتة في القطاع لإدخال المساعدات الإنسانية وتبادل الأسرى والمحتجزين بين حكومة الاحتلال وحركة حماس، مع التصعيد المستمر لجيش الاحتلال في مدن الضفة، لا سيما مدينة جنين ومخيمها للاجئين، ومن المتوقع أن تشهد الأيام المقبلة مزيدا من الاحتقان في غزة والضفة معا، في أعقاب عملية إطلاق النار التي شهدتها مستوطنة راموت قرب القدس، وتبنتها حركة حماس.
وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال يدافع عن تسليح المستوطنين
برر ايتمار بن غفير، وزير الأمن القومي في الحكومة اليمينية المتطرفة للاحتلال الإسرائيلي، تسليح المستوطنين، بأن في ذلك سبيلا للحماية من اعتداءات الفلسطينية، واصفا الهجوم المسلح، الذي أودي بحياة 3 مستوطنين وأسفر عن إصابة 8 آخرين، بأنه كان “صعبا على الجميع“.
تأجج التوتر في الضفة الغربية يصل إلى ساحات المسجد الأقصى
في موقف يبدو انتقاميا للمستوطنين الذين قضوا وأصيبوا في هجوم راموت صباح اليوم، حمل أحد المستوطنين في القدس المحتلة سكينا، خلال اقتحامه للمسجد الأقصى المبارك، لكن حراس الأقصى ضبطوه عند دخوله من باب القطانين، ومنعوه من الدخول. هذا، ولم تصدر شرطة الاحتلال أي بيان في ذلك الصدد، في تغاضٍ عن واقعة كادت تفضي إلى سفك الدماء داخل المسجد الأقصى.