مسيرات تخلف قتلى في الكلية العسكرية بحمص.. ونظام الأسد يرد باستهداف العزل بإدلب
![](https://hmak.org/main/wp-content/uploads/2023/10/1500900-web-2023-10-05T152301.828-780x470.jpg)
حماك||
أسقط هجوم بمسيّرات، اليوم الخميس، قرابة 80 قتيلًا في سوريا، بينهم 6 أطفال و6 نساء، وأكثر من 240 جريحاً في حصيلة غير نهائية.
وفي التفاصيل، أن مسيرات مجهولة المصدر استهدفت الكلية الحربية في حمص وسط سوريا، بعد اختتام حفل تخريج ضباط، وفق ما أعلن جيش النظام.
وأفاد الجيش، في بيان “قامت التنظيمات الإرهابية المسلحة المدعومة من أطراف دولية معروفة ظهر اليوم باستهداف حفل تخريج طلاب ضباط الكلية الحربية في حمص عبر مسيّرات تحمل ذخائر متفجرة بعد انتهاء الحفل مباشرة، مما أسفر عن ارتقاء عدد من القتلى بين مدنيين وعسكريين ووقوع عشرات الجرحى”.
وأضاف أن “القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة تعتبر هذا العمل الإرهابي الجبان عملاً إجرامياً غير مسبوق، وتؤكد أنها سترد بكل قوة وحزم على تلك التنظيمات الإرهابية أينما وجدت”.
من جهتها فقط أعلنت حكومة النظام أن مجموعات إرهابية مدعومة من أطراف دولية استخدمت مسيرات تحمل ذخائر/ مضيفة أن الحكومة ستعلن الحداد ثلاثة أيام، وستنكس أعلامها في كل أراضي الجمهورية والسفارات والقنصليات السورية في الخارج.
ونقلت وكالة سبوتنيك الروسية عن مصدر أمني في حكومة النظام، أن وزير الدفاع “علي محمود عباس” حضر الاحتفال وغادر الكلية الحربية فور انتهاء مراسم الحفل، بينما وقع الهجوم بعد 21 دقيقة من مغادرة وزير الدفاع للكلية الحربية.
من جهته فقد أشار التلفزيون السوري اليوم أن “هجوماً إرهابياً” بطائرات مسيّرة وقع على حفل لتخريج دفعة من ضباط الكلية الحربية في مدينة حمص بوسط البلاد، وتسبب في سقوط قتلى وإصابة “أعداد كبيرة”، ولفت إلى أن معظم الإصابات كانت بين أهالي الضباط الخريجين.
وكانت القيادة العامة للجيش قد شددت على محاسبة المخططين والمنفذين لهذا العمل الإجرامي الذين سيدفعون ثمنه غالياً”، ولم يذكر البيان هوية الضباط الذين قتلوا في الهجوم. فيما لم تعلن أي جهة بعد مسؤوليتها عن الاعتداء.
ومنذ حادثة الكلية الحربية تتعرض مدن وبلدات ريف إدلب التابعة لهيئة تحرير الشام الجهادية لاستهداف صاروخي عنيف، أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف المدنيين، إضافة إلى اندلاع حرائق في الأحياء السكنية.
ونشرت منظمة الخوذ البيضاء “الدفاع المدني” التابع للمعارضة السورية، إحصائية أولية بلغت خمسة قتلى مدنيين بينهم امرأة وطفل.
يشار بأن قوات النظام ما تزال تشن حملة صاروخية ضد المدنيين العزل في إدلب شمال غرب سوريا، وسط موجة نزوح كبيرة تشهدها البلدات والقرى هناك، فيما يؤكد مراقبون أن هيئة تحرير الشام التي تبسط سيطرتها على إدلب لا تملك أي مسيرات لشن هكذا هجوم كبير، فضلاً عن وضع إشارات استفهام حول مغادرة وزير الدفاع الكلية العسكرية قبل الاستهداف بـ 20 دقيقة.