حماك||محمد عبد المحسن
منذ انهيار الهدنة الإنسانية المؤقتة في قطاع غزة، بين جيش الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس، مطلع ديسمبر الماضي، يركز جيش الاحتلال عدوانه على جنوب قطاع غزة، بزعم لجوء عدد كبير من عناصر حماس الفارين من الشمال إليه، ويصر على شن عملية في منطقة محور صلاح الدين، أو محور فيلادلفيا، الحدودية مع مصر، في خطوة تصعيدية قد تفتح جبهة قتالية جديدة في المنطقة العربية.
الاحتلال يعتزم نقل العتاد العسكري إلى محور فيلادلفيا
بعد أن أكد بنيامين نتنياهو، رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، على ضرورة إغلاق محور فيلادلفيا، بزعم أنه منفذ لنقل السلاح إلى حركة حماس، تردد أن جيش الاحتلال بدأ في دراسة نقل العتاد العسكري إلى تلك المنطقة، استعدادا لشن عملية جديدة في الوقت المناسب.
مصر ترفض أي عملية محتملة على الحدود مع الاحتلال
تعليا على ما تردد عن احتمالية شن عملية ضد حماس في منطقة محور فيلادلفيا، أكدت السلطات المصرية أن اتفاقية السلام مع الاحتلال الإسرائيلي تنهى عن ذلك. فقد صرح مصدر أمني، اليوم الاثنين، بأن مصر “لن تسمح لإسرائيل بالسيطرة على محور فيلادلفيا تحت ذريعة وقف تهريب الأسلحة إلى قطاع غزة”. وأفاد بأن “ضبط الحدود مع قطاع غزة هو مسؤولية مصر وأن بلاده قادرة على ضبط حدودها بشكل كامل”، مضيفا أن “اتفاقية السلام تمنع إسرائيل من القيام بتحركات عسكرية في محور فيلادلفيا ومصر لن تسمح بذلك”، وفقا لوكالة أنباء العالم العربي.