صورة و خبر
أخر الأخبار

مصر تدشن المرحلة الثانية في خطة تنمية سيناء

حماك||محمد عبد المحسن

اعتبر مراقبون أن الهدف من زيارة الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء المصري، إلى شمال سيناء، مع وفد من كبار رجالات الدولة، ولقائه بمشايخ وعواقل شمال سيناء بمدينة العريش، إرسال رسالة قوية للاحتلال الإسرائيلي، في مساعيه لتهجير أهالي قطاع غزة المنكوب وتوطينهم في شبه جزيرة سيناء، وهو أن مصر لن تتخلى عن أراضيها.

مصر ترفض مخطط توطين الغزيين في سيناء

وقد أعلن مدبولي بوضوح، في حضور قائد الجيش الثاني الميداني، اللواء أركان حرب محمد ربيع، الثلاثاء، أن مصر “لن تسمح بحل قضايا إقليمية على حساب مصر”، وفقا لموقع سكاي نيوز عربية.

رئيس الوزراء المصري يوضح الأهمية الاستراتيجية لسيناء

أما عن أهم الأسباب التي تدفع الدولة المصرية إلى الاستثمار في مشروع تنمية سيناء، بتكلفة تبلغ 363 مليار جنيه، بإقامة مشروعات جديدة خلال 5 سنوات، فيأتي في مقدمتها أن سيناء معبر الغزاة والمحتلين، ومن ثم يجب تحصينها في مواجهة أي عبث بالأمن القومي لمصر؛ وأنها يمكن أن تعود بؤرة للنشاط الإرهابي، بعد أن نجحت القوات الأمنية المصرية من دحر الجماعات المسلحة على مدار عقد كامل، إن لم تحولها الدولة إلى بيئة خصبة للاستثمار.

رسالة قوية للاحتلال الإسرائيلي

من خلال استكمال مشروع تنمية سيناء، تؤكد الدولة المصرية سيادتها على كامل أراضي شبه الجزيرة، ورفضها التام لتحويلها إلى وطن بديل للفلسطينيين، لتفريغ قطاع غزة من أهله لصالح المشروع الاستيطاني التوسعي الصهيوني. وكما أوضح طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، فإن المشروع القومي لتنمية سيناء 2030، مشروع وطني سيعيق مشاريع أو مطامع صهيونية أخرى تستهدف مصر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى