بعد أن أصدرت الشهر الماضي بيانا تستنكر فيه إقدام السلطات الإثيوبية على تعلية سد النهضة، استعدادا للملء الخامس للسد، بما يضر بحصول كل من مصر والسودان على حصتيهما ي مياه نهر النيل ويهدد البلدين بالجفاف، أدانت مصر الإجراءات الإثيوبية واستمرارها في الملء، في تجاهل تام للاعتراضات المصرية والسودانية.
وصرّح وزير الموارد المائية والري المصري، هاني سويلم، حضوره “مؤتمر بغداد الدولي الرابع للمياه”، بالعاصمة العراقية، بأن “السد الإثيوبي الذي تم البدء في إنشائه دون تشاور أو إجراء دراسات وافية عن السلامة أو عن آثاره الاقتصادية والاجتماعية والبيئية على الدول المشاطئة، يعد أحد الأمثلة التي تبرز أخطار التحركات الأحادية غير الملتزمة بمبادئ القانون الدولي على أحواض الأنهار المشتركة”.
