قالت البرلمانية المصرية رانيا الجزايرلي، إن حكومة بلادها تسعى حالياً إلى “تقنين” أوضاع اللاجئين في #مصر ورصد أعدادهم، مشككة في دقة الإحصائيات الصادرة عن مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، كونها “أقل بكثير من الواقع”.

وأضافت الجزايرلي لصحيفة “الشرق الأوسط”، أن سعي الحكومة المصرية لحصر أعداد اللاجئين سيظهر أرقاماً دقيقة يمكن الاعتماد عليها مستقبلاً.

ورأت أن التحركات الحكومية المصرية في هذا الإطار وإن كانت “متأخرة”، “لكنها مهمة بسبب غياب الأرقام الدقيقة والإحصائيات، ليس فقط بشأن الأعداد، لكن أيضاً بشأن أماكن انتشارهم”.

ووفق “المنظمة الدولية للهجرة”، تستضيف مصر تسعة ملايين مهاجر، بينما ذكرت المفوضية في بيان أمس، أن مصر تستضيف 473 ألف لاجئ مسجلين لديها رسمياً، غالبيتهم من السودان بنسبة 44%، يليهم السوريين بنسبة 32.5%.

وأكدت جزايرلي وجود ضوابط مفروضة بالفعل، سواء ما يتعلق برسوم الإقامة أو الضرائب التي يجري سدادها على الأعمال التي يمارسها المقيمون، وهي أمور تطبق تلقائياً.

واعتبرت أن الالتزام بتقنين الأوضاع لن يكون عقبة أمام المقيمين، لأسباب عدة، من بينها سهولة حصولهم على فرص عمل برواتب جيدة.