مصفاة ميناء عبدالله :تشغيل الوحدة 49 لاسترجاع غاز الشعلة

موجز حماك
شركة البترول الوطنية : بدء تشغيل الوحدة رقم (49) بمشروع استرجاع غاز الشعلة في مصفاة ميناء عبدالله كخطوة كبيرة ضمن جهود الشركة في تعزيز حماية البيئة وتحقيق اقصى استفادة من ثرواتنا الوطنية
نائب الرئيس التنفيذي لمصفاة ميناء عبد الله مطلق العازمي : انشاء هذه الوحدة بدأت في أغسطس 2014 بميزانية بلغت 21.63 مليون دينار (البترول الوطنية) امضت 3.08 مليون ساعة عمل في إنجاز المشروع دون وقوع حوادث معيقة للعمل القدرة التصميمة للوحدة تبلغ نحو 10 ملايين قدم مكعبة من الغاز يوميا في المرحلة الأولى للتشغيل مع امكانية رفعها مستقبلا الى 15 مليون قدم مكعبة يوميا
اهمية المشروع تبرز في تحقيق هدفين اساسيين.
الأول للحد من انبعاث الغازات السامة الى الجو وبالتالي تخفيف الاثار البيئية لعمليات المصفاة مما يعكس دور الشركة البيئي والمجتمعي عبر التزامها الدقيق بالمعايير البيئية المحلية والعالمية.
الثاني يتمثل في ان الوحدة رقم (49) تتمتع بتقنيات متقدمة تسمح بتدوير الغازات المفيدة والاستفادة منها وحرقها في السخانات والغلايات والأوعية التي تحتاج للحرارة وفي إنتاج البخار لافتا الى ان المشروع سيسهم في تخفيض نحو 91736 طن متري سنويا من الغازات المكافئة لغاز (سي أو 2
عمليات المصفاة تنتج عنها غازات فائضة كانت ترسل إلى الشعلة لحرقها أما الآن فسيتم إرسالها إلى الوحدة الجديدة لفصلها وتنقيتها واستخدامها في توليد الحرارة مما سيساهم في تقليل استهلاك الطاقة في المصفاة
رئيس فريق الصيانة الميكانيكية بالمجموعة الثالثة بالمصفاة محمد المرزوق : مشروع استرجاع غاز الشعلة بمصفاة ميناء عبدالله يتضمن بناء وحدة متكاملة تتكون من ضاغطين وملحقاتهما من المعدات الميكانيكية وأنابيب داخل المصفاة
المرزوق : مع تشغيل المشروع سيتم استرجاع نحو 10 ملايين قدم مكعبة يوميا كحد اقصى من المواد الهيدروكربونية المنبعثة من المصفاة لإعادة تدويرها والاستفادة منها بدلا من حرقها واطلاقها في الهواء وتحويل هذه المواد إلى وقود حرق يستخدم في عمليات التسخين في المصفاة وبذلك يتم توفير كميات كبيرة من الغاز الطبيعي ذلك يعد ربحا اقتصاديا للمصفاة والشركة بتقليل استهلاك الغاز الطبيعي الوارد من شركة نفط الكويت ويحقق عائد سنوي بعد التشغيل يصل إلى 5 ملايين دولار سنوياً .
تحرير احمد حسن


