الامم المتحدة : سكان إدلب قد ينزحوا باكملهم اذا هاجمها الاسد

موجز حماك
تقرير لمجموعة وكالات الإغاثة التابعة للأمم المتحدة: ستشرد نحو 700 ألف شخص، في حال شن النظام السوري هجوما على المعارضة بمحافظة إدلب، أي أكثر بكثير ممن تشردوا في معارك درعا بالآونة الأخيرة.
التقرير الشهري تنشره مجموعة من وكالات الإغاثة المعنية بالصحة -وفي مقدمتها الصحة العالمية: عمال الإغاثة يتأهبون لمعركة إدلب، من المتوقع أن يسفر تصاعد الأعمال العدائية في الشمال الغربي خلال الفترة المقبلة عن تشريد بين 250 ألفا و700 ألف شخص في إدلب والمناطق المحيطة، ما سينتج عنه حاجة متزايدة للمساعدات الإنسانية للمعرضين للخطر الجدد والمجتمعات المضيفة، خاصة خدمات الطوارئ الصحية.
التقرير : 184 ألف شخص نزحوا بسبب معركة درعا واتفاقات التسوية التي عقدتها المعارضة مع النظام لإنهاء القتال خلال الشهرين الماضيين، وقد وصل منهم أكثر من عشرة آلاف إلى محافظتي إدلب وحلب.
المنسق الأممي الإقليمي للشؤون الإنسانية بانوس مومسيس: سكان محافظة إدلب بأكملهم والبالغ عددهم 2.5 مليون نسمة يمكن أن ينزحوا باتجاه الحدود التركية إذا وقع هجوم كبير، نحذر من أن مثل هذه المعركة ستكون أكثر تعقيدا ووحشية بالمقارنة بأي شيء حدث طوال سبع سنوات.
تواصل قوات النظام منذ أيام قصف مواقع المعارضة في ريفي حماة وإدلب، مع أنهما مشمولان بمنطقة خفض التصعيد الرابعة وفقا لاتفاق أستانا.
تحشد المعارضة قواتها، وسط مخاوف من هجوم وشيك لقوات النظام رغم ما تردد عن “تطمينات” روسية بعدم شن هجوم على محافظة إدلب.
تحرير احمد حسن