شـؤون خارجية

الإفراج عن مدون جزائري بعد إدانته بـ “التخابر” مع إسرائيل

أعلن محامي موّن جزائري أدين بجريمة “التخابر مع جهة خارجية” بعد نشره مقابلة مع مسؤول إسرائيلي إطلاق سراح موكله أمس الإثنين، بعد خفض عقوبته في الاستئناف إلى السجن 5 أعوام، بينها اثنان مع النفاذ قضاهما في التوقيف الاحتياطي.
وقال المحامي صالح دبوز إن موكّله مرزوق تواتي، الذي أوقف في يناير (كانون الثاني) 2017 بسبب نشره مقابلة مع متحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية ودعوته إلى تظاهرات، خرج من السجن.
وقضت محكمة بداية في مايو (أيار) الماضي، بسجن تواتي 10 أعوام قبل أن تخفض محكمة استئناف في الشهر التالي العقوبة إلى 7 أعوام، ثم تنقض المحكمة العليا في يناير (كانون الثاني) الماضي، الحكم وتحيل القضية مجدداً إلى محكمة استئناف في سكيكدة، شرق العاصمة الجزائر.
وقضت هذه المحكمة أمس الإثنين بسجن المدن 5 أعوام، بينها مع النفاذ، وأوضح المحامي، أن موكله قضى أكثر من عامين خلف القضبان في التوقيف الاحتياطي، ما أدى إلى “إطلاق سراحه”.
وأدانت محكمة البداية تواتي بـ”إقامة صلات مع عناصر قوة أجنبية من شأنها الإساءة للوضع العسكري أو الدبلوماسي للجزائر أو لمصالحها الاقتصادية الأساسية”، وهي جريمة يمكن أن تصل عقوبتها إلى السجن 20 عاماً.
وكان تواتي نشر على مدوّنته مقابلة فيديو مع متحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية، علماً أن الجزائر لا تعترف بدولة إسرائيل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى