قال “معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى”، إن الهجمات الصاروخية القليلة من سوريا نحو الجولان الذي تحتله إسرائيل، وسقوط معظم القذائف بمناطق مفتوحة، يُقرأ في الولايات المتحدة وجهات أخرى كإشارة من بشار الأسد، بأنه يريد أن يظل بعيداً عن حرب غزة.
وأضاف أن بقاء الأسد على “هامش حرب غزة”، يرجع إلى أن نظامه “منهك”، في ظل العجز والتضخم المفرط وفقدان السيطرة على معظم حقول النفط والأراضي الزراعية في البلاد، كما أن قواته العسكرية تنتشر بشكل ضعيف وتتعرض لهجمات من تنظيم “داعش” وفصائل المعارضة في الشمال السوري.
وأشار إلى أن روسيا والإمارات، حثتا الأسد على البقاء بعيداً عن حرب غزة، ورأى أن استمرار التقسيم الفعلي لسوريا بين الولايات المتحدة وتركيا وروسيا وإيران، لا سيما ميليشيات الأخيرة التي أمضت أشهراً في ضرب القوات الأمريكية في شرق سوريا، يظهر “سبباً وجيهاً” لنصيحة موسكو وأبو ظبي.
