مع حلول رمضان.. تصاعد هجمات المسيرات الانتحارية على مناطق المعارضة شمال غربي سوريا
تصاعدت هجمات قوات حكومة دمشق بالصواريخ الموجهة والطائرات المسيرة الانتحارية على مناطق سيطرة المعارضة شمال غربي سوريا، تزامناً مع حلول شهر رمضان.
وأعلن “الدفاع المدني السوري” (الخوذ البيضاء)، مقتل طفل وإصابة ثلاثة آخرين، بينهم طفلان، من جراء هجوم بصاروخ موجه على مدينة دارة عزة بريف حلب.
كما سجل “الدفاع المدني” أمس، أربع هجمات بمسيرات انتحارية على مناطق في سهل الغاب شمال غربي حماة.
وقال “الدفاع المدني”، إن هذه الهجمات تحرم سكان شمال غربي سوريا من بهجة رمضان، وتحول فرحتهم واستعداداتهم لاستقبال شهر الصوم إلى حزن وعزاء.
وأضاف أن قوات حكومة دمشق والأخرى الروسية تستهدف المدنيين كل عام في شهر رمضان، “لحرمانهم من لحظات الفرح باجتماعهم على مائدة الإفطار، وإيقاع أكبر عدد من الضحايا المدنيين باستهدافها الأسواق أثناء شراء المدنيين لحاجاتهم”.
ومنذ مطلع العام الحالي وحتى يوم السبت الماضي، وثق “الدفاع المدني”، مقتل 16 مدنياً، بينهم أطفال وأربع نساء، وإصابة 82 آخرين، جراء 170 هجوماً لقوات حكومة دمشق على شمال غربي سوريا.
وكالات