أعلنت حركة “حماس”، أن وفدها المشارك في مفاوضات القاهرة بشأن الهدنة بقطاع غزة غادر العاصمة المصرية متوجهاً للعاصمة القطرية الدوحة.
وقال عضو المكتب السياسي للحركة عزت الرشق في بيان على تيلغرام: “إقدام إسرائيل على اجتياح رفح يهدف لقطع الطريق على جهود الوسطاء للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى”.
وأكد البيان، على “التزام الحركة وتمسكها بالموافقة على الورقة التي قدمها الوسطاء بشأن وقف إطلاق النار بالقطاع”، مشيراً إلى أن وفد الحركة غادر القاهرة إلى الدوحة في وقت سابق من اليوم الخميس.
ونقلت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية في وقت سابق من اليوم الخميس، عن مسؤولين مصريين لم تسمهم، أن محادثات أمس الأربعاء بشأن الهدنة بغزة انتهت دون إحراز أي تقدم.
وكانت قناة “القاهرة الإخبارية” المصرية، قد نقلت اليوم الخميس عن مصادر مصرية وصفتها بالمطلعة على سير المفاوضات، أن “هناك إشارات على نضوج اتفاق قد ينهي الحرب”، مشيرةً إلى مشاركة فصائل فلسطينية أخرى إلى جانب “حماس” بالمحادثات.
وقال المصدر، إن وفد “حماس” والفصائل الفلسطينية عدل بنداً خاصاً بوقف إطلاق النار ليصبح “العودة للهدوء المستدام وصولاً لوقف إطلاق النار”، على أن يتم تنفيذه خلال مراحل الاتفاق على مدى 135 يوماً.
وأضاف، أن ذلك يمثل “تنازلاً عن شرط تنفيذ هذا البند خلال المرحلة الأولى”، مشيراً أيضاً إلى أن إسرائيل حذفت جملة “وقف إطلاق نار دائم وأبقت مستدام”، ما يتيح لها العودة في أي وقت من دون التزام.
وتجتمع منذ الثلاثاء الماضي، وفود من “حماس” وإسرائيل والولايات المتحدة ومصر وقطر بالقاهرة، من أجل التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار بغزة، يؤدي إلى تبادل الأسرى والرهائن.
