شؤون عربيةصورة و خبر

مفكرون ودبلوماسيون يطالبون الأمم المتحدة بدعم”نبع السلام” التركية

طالب البيان الختامي الصادر عن الاجتماع الطارئ لمجلس جامعة الدول العربية -على مستوى وزراء الخارجية- تركيا بوقف ما وصفه بالعدوان، والانسحاب الفوري وغير المشروط من كافة الأراضي السورية. في وقت دعا مفكرون ودبلوماسيون من العالمين العربي والإسلامي الأمم المتحدة للوقوف إلى جانب تركيا.

وقرر المجلس الوزاري النظر في اتخاذ إجراءات عاجلة للرد على الخطوة التركية بما في ذلك خفض العلاقات الدبلوماسية ووقف التعاون العسكري ومراجعة مستوى العلاقات الاقتصادية والثقافية والسياحية مع أنقرة.

واعتبر بيان الاجتماع الوزاري العربي الطارئ أن أي جهد سوري للتصدي للتحرك التركي يعتبر حقا أصيلا لمبدأ الدفاع عن النفس، في حين تحفظت كل من قطر والصومال على البيان.

قال الأمين العام للجامعة أحمد أبو الغيط إن العملية التركية “غزو لأراضي دولة عربية وعدوان على سيادتها”.

يُشار إلى أن دمشق تغيبت عن المشاركة بالاجتماع الوزاري الذي يبحث الأوضاع في البلاد بسبب تجميد عضويتها منذ 2012.

في المقابل، دعا مفكرون ودبلوماسيون من العالمين العربي والإسلامي الأمم المتحدة إلى الوقوف مع تركيا، ودعم عملية “نبع السلام” التي أطلقتها أنقرة.

جاء ذلك في مذكرة توضيحية أصدرها منتدى الفكر والدراسات الإستراتيجية وقع عليها 103 مفكرين ودبلوماسيين وأكاديميين.

ومن بين الموقعين طارق الهاشمي نائب الرئيس العراقي الأسبق، رئيس الوزراء التونسي الأسبق حمادي الجبالي، المراقب العام للإخوان بسوريا محمد حكمت وليد، نائب البرلمان الكويتي ناصر الدويلة.

وقال المنتدى -في مذكرة أرسلها للأمين العام للأمم المتحدة- إن مبادرة تركيا وشركائها بالجيش الوطني السوري (معارضة) تهدف لإنشاء منطقة آمنة يعود إليها اللاجئون السوريون طوعا.

وأضاف أن الوقائع أثبتت أن تركيا هي الدولة الوحيدة التي تحمي المدنيين السوريين، وتعمل من أجل عودة المهجرين إلى مدنهم وقراهم، كما حدث بمنطقتي درع الفرات وغصن الزيتون. 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى