موجز حماك
علي بن فليس، رئيس الحكومة الجزائرية الأسبق، ومرشح انتخابات الرئاسة الماضية، يحذر من من انتقال الاضطرابات الأمنية التي تعرفها دول عربية إلى الجزائر، متهما قوى أجنبية (لم يسمها) باستغلال “ضعف” الدولة لفرض مصالحها.
بن فليس: “كلنا يعلم أن الخطر الناتج عن الاضطرابات الاستراتيجية التي يواجهها العالم، وكلنا يعلم كذلك أن هذا الخطر قد يكون نتاج بعض القوى الأجنبية التي تستغل ضعف بلادنا لفرض مصالحها الوطنية، التي قد لا تتوافق ومصالحنا”.
بن فليس : هذا الخطر، هو كذلك نتاج محيط الجزائر، الذي أصبح “مرتعا للإرهاب الدولي، وقواعد خلفية له للقيام بهجومات إجرامية ضد دول المنطقة وضد بلادنا”. في إشارة إلى مالي جنوبا وليبيا شرقا التي تعرف منذ الإطاحة بالقذافي حالة من التوتر والفوضى.
بن فليس : كل هذه الأخطار المهددة للجزائر ممكنة، كون النظام السياسي في الجزائر أضعف الدولة الوطنية، كما شكك في قدرة المؤسسات السياسية الشاغرة على قيادة الدفاع عن الوطن أمام كل هذه الأخطار المحدقة به.
بن فليس : الأزمة التي تعانيها، الجزائر “ليست أزمة عابرة أو ظرفية كي تحتمل معالجة سطحية تتغاضى عن أسبابها وأسسها العميقة”.
