أكد مدير صحة إدلب زهير القراط، أن مناطق شمال غربي سوريا تخسر العديد من الأشخاص في كل فصل شتاء، بسبب استخدام الفحم الحجري للتدفئة والتعرض للغازات السامة المنبعثة منه.
وقال القراط، إن غالبية حالات الاختناق تحصل داخل مخيمات النازحين، بسبب حجم الخيام الصغير، وقيام العائلات بإحكام إغلاقها، منعاً لتسلل البرد، الأمر الذي يؤدي إلى نقص الأوكسجين في الحيز الضيق بالأصل، وصولاً إلى الوفاة.
وحذر القراط من أن الانبعاثات الناتجة عن حرق البلاستيك والألبسة التالفة، لها تأثير طويل الأمد على الرئتين، وتسبب أمراضاً مزمنة وطويلة الأمد، وفق موقع “الحرة”.
بدوره، لفت الصحفي المقيم في إدلب عدنان الإمام، إلى أن لجوء معظم النازحين إلى استخدام الفحم الحجري مرتبط بالمدة الزمنية الطويلة التي يتيحها للدفء، قياساً بالمازوت والأنواع الأخرى من مواد التدفئة، كما أن سعر الطن الواحد منه لا يتجاوز 200 دولار أمريكي.
وكالات
